وصفت القناة "12" التابعة للاحتلال، اليوم الثلاثاء، جنازة وصفي قبها أحد قيادات حركة حماس في جنين والذي توفي متأثراً بإصابته بأعراض كورونا، حادثة "غير عادية وغير عادية".
وبحسب القناة العبرية، فإن الجنازة أغضبت رئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس وأذهلت جهاز الأمن الإسرائيلي، بعد ظهور عناصر من كتائب القسام الجناح العسكري لحركة حماس وهم مدججون بالسلاح دون الخوف من السلطة الفلسطينية.
وأضافت القناة: "هذا ليس قطاع غزة، بل مدينة جنين (وليس مخيم اللاجئين)، وليس بعيدًا عن المقاطعة، وعن العفولة".
وتابعت: "إن وجود أعضاء حماس في الشوارع بشكل علني هو نوع من الأصابع الثلاث التي يشيرون بها إلى السلطة الفلسطينية".
وقالت القناة العبرية، إن جنين هي المشكلة الأكبر لدى أبو مازن في سيطرته الكاملة على الضفة، مبينة أنه وبعد هذا الحدث قرر أبو مازن إيقاف جميع كبار أعضاء قوات الأمن التابعة للسلطة الفلسطينية في منطقة جنين، ويشمل ذلك إيقاف عدد من كبار أعضاء المخابرات والأمن الوقائي والعسكري والمخابرات العامة، كل ذلك من الشرطة الزرقاء ومحافظ جنين.
وأشارت القناة العبرية إلى أن قرار أبو مازن بتعليق عمل هؤلاء المسؤولين هو في الحقيقة رسالة ينقلها إليهم: "لقد فشلتم مرة مع الفوضى ومرة ثانية ضد العدو الأكبر للسلطة الفلسطينية - حماس".
