أكدت الرئاسة المصرية أنه تم الاتفاق مع وفدي حركتي حماس وفتح المتواجدين في القاهرة على البدء الفوري في تنفيذ آليات الاتفاقات الموقعة سابقاً فيما يتعلق بملف المصالحة الفلسطينية. وأوضحت الرئاسة المصرية في بيان صحافي، مساء الأربعاء 9/1/2013م، أن القاهرة ستوجه خلال الأيام القادمة دعوة إلى كافة الفصائل الفلسطينية، ويلي ذلك دعوة لجنة تطوير وتفعيل منظمة التحرير الفلسطينية في الأسبوع الأول من شهر فبراير القادم، وذلك للاتفاق حول الجدول الزمني لتنفيذ كافة القضايا في إطار رزمة واحدة بشكل متوازي. وتطرقت في بيانها إلى اللقاءات التي جرت ،أمس، بين الرئيس مرسي وعباس ومشعل لبحث سبل تنفيذ الاتفاق الوطني الموقع في القاهرة بتاريخ 4/5/2011، مشيرة إلى أن هذه اللقاءات تأتي في إطار الجهود التي تبذلها مصر لإنهاء الانقسام ورأب الصدع بين الإخوة الفلسطينيين. وأضافت بأن هذه اللقاءات، التي حضرها رئيس المخابرات المصرية العامة، قد جرت بأجواء إيجابية ومسؤولية عالية من كافة الأطراف. من جانبه، أكد عضو المكتب السياسي لحركة حماس، عزت الرشق، أن أجواءً إيجابية سادت اللقاء الثنائي الذي جرى بين وفد فتح برئاسة عباس ووفد حماس برئاسة مشعل، وبحضور الوزير رأفت شحاتة رئيس جهاز المخابرات العامة المصرية. وأوضح الرشق في تصريح نشره على حسابه في "الفيسبوك" أن ممثلي فتح وحماس سيعقدون الأسبوع القادم لقاءً في القاهرة، لوضع آليات وجدول زمني لتنفيذ الاتفاقات السابقة الموقعة بين الطرفين. يذكر أن وفد حركة حماس ضم كل رئيس المكتب السياسي للحركة خالد مشعل وموسى أبو مرزوق، وسامي خاطر، وعزت الرشق، ومحمد نصر، وخليل الحية، ونزار عوض الله، فيما ضم وفد حركة فتح كل من رئيس السلطة محمود عباس وعزام الأحمد ونبيل أبو ردينة، وماجد فرج، ومجدي الخالدي، وبركات الفرا.