بات الاسم الذي أطلقته كتائب الشهيد عز الدين القسام الجناح العسكري لحركة حماس على الصاروخ الفلسطيني المطوّر M75 - والذي كشف عنه خلال "معركة حجارة السجيل "- مصدر إلهام للمواطنين ، للتعبير عن حبهم للمقاومة وتأييدهم لها. وكانت كتائب القسام ولأول مرة منذ عشرين عاما ، قصفت مدينتي تل الربيع والقدس المحتلتين ، بعدة صواريخ مطورة محليا (M75 ) في إشارة إلى القائد الشهيد إبراهيم المقادمة ، وطول المسافة التي يصلها، وهو ما اعتبره مراقبون نقلة نوعية للمقاومة وتطور في عملية إدارة الصراع مع الاحتلال الإسرائيلي. فمن فكرة العطر الجديد، والتي كانت لفتة طيبة من شركة "خليك ستايل" ، لتذكير الناس بثقافة الانتصار بشكل متواصل، لم يجد المقدسيون إلا الثلج، لتجسيد الصاروخ الذي وصل إليهم من "غزة المقاومة"، تأكيداً على وحدة الوطن، فرغم مرور أكثر من خمسين يوماً، على معركة "حجارة السجيل" إلا أن مشهد الانتصار لم يغادر مخيلتهم. وعمد مواطنون إلى تجسيد صاروخ باستعمال الثلوج التي ألبست القدس وباحات الأقصى حلة بيضاء ، تأييداً منهم للمقاومة وأنها السبيل الوحيد لاسترداد القدس من أيدي الغاصبين، وتأكيداً على الهوية الفلسطينية للمدينة المقدسة التي يحاول الاحتلال طمسها عبر "عبرنة" أحيائها وشوارعها وتهجير سكانها الأصليين لتكون الغلبة ليهود. [img=012013/re_1357808517.jpg]القدس بحلة بيضاء[/img] [img=012013/re_1357808516.jpg]صاروخ المقاومة[/img] [img=012013/re_1357808515.jpg]راية حماس تعلو المجسم[/img]
نحن نستخدم ملفات تعريف الارتباط لتخصيص تجربتك ، وتحليل أداء موقعنا ، وتقديم المحتوى ذي الصلة (بما في ذلك
الإعلانات). من خلال الاستمرار في استخدام موقعنا ، فإنك توافق على استخدامنا لملفات تعريف الارتباط وفقًا لموقعنا
سياسة ملفات الارتباط.