17.74°القدس
17.3°رام الله
17.19°الخليل
22.15°غزة
17.74° القدس
رام الله17.3°
الخليل17.19°
غزة22.15°
الجمعة 22 نوفمبر 2024
4.68جنيه إسترليني
5.24دينار أردني
0.07جنيه مصري
3.89يورو
3.71دولار أمريكي
جنيه إسترليني4.68
دينار أردني5.24
جنيه مصري0.07
يورو3.89
دولار أمريكي3.71

الغارديان: ستارمر يردد ادعاءات نتنياهو بشأن حملة "BDS"

علقت صحيفة "الغارديان" على تصريحات لزعيم حزب العمال البريطاني كير ستارمر، ردد فيها مزاعم بنيامين نتنياهو بشأن مقاطعة "إسرائيل".

وفي مقال للكاتب أوين جونز، أشارت إلى أن ستارمر أدان خلال الغداء السنوي لـ"أصدقاء إسرائيل" في حزب العمل، معاداة السامية، مضيفة أن إدانة معاداة السامية بحق "لا تتعارض مع النقد الحماسي للاحتلال الإسرائيلي غير القانوني لفلسطين".

وقال ستارمر إنه "صديق لإسرائيل وفلسطين" محاولا بناء جسور، لكن "استراتيجيته مضللة" كما يذكر الكاتب.

ورأى الكاتب أن "هناك فجوة هائلة في القوة بين منطقة فقيرة ومحاصرة ومحتلة عسكريا ودولة قوية بجيش عالي التقنية تدعمه قوة عظمى".

وقال إن ستارمر من خلال محاولته إيجاد التكافؤ، قلل من أهمية قضايا حقوق الإنسان المطروحة.

وذكر أن ستارمر أشار إلى مقتل إسرائيليين في هجمات، لكنه ذكر فقط "الإذلال والقيود اليومية" التي يتحملها الفلسطينيون.

وحول معارضة ستارمر لحركة المقاطعة وسحب الاستثمارات "بي دي أس"، وأنها تستهدف الدولة اليهودية الوحيدة بالعالم، علق الكاتب أنها صدى ادعاءات بنيامين نتنياهو لإدارة ترامب بأن "بي دي أس" معادية للسامية.

ويوضح الكاتب أن "بي دي أس" هي استراتيجية دعا إليها الفلسطينيون وتسعى إلى إنهاء الاحتلال، ومنح خمس المجتمع الإسرائيلي، وهم فلسطينيون، حقوقا متساوية، وتحقيق العدالة للاجئين الفلسطينيين.

وأضاف أن هذه الاستراتيجية ليست فريدة من نوعها بالنسبة لإسرائيل، بالنظر إلى أن بريطانيا فرضت عقوبات على العديد من الدول التي تنتهك حقوق الإنسان من بيلاروسيا إلى زيمبابوي وجنوب أفريقيا.

وأشار إلى أن منظمتي هيومن رايتس ووتش وبتسيلم الإسرائيلية لحقوق الإنسان نشرتا مؤخرا تقارير تاريخية أكدت دقة استخدام مصطلح "الفصل العنصري" لوصف ما يفعله الاحتلال الإسرائيلي.

وتابع، بأن حركة المقاطعة "بي دي أس" "تعتبر استراتيجية سلمية تماما، ومع ذلك فهي لا تزال مرفوضة على أنها فوق الحدود، ما يثير السؤال: ما هو الشكل الشرعي للمقاومة الفلسطينية بالضبط؟".

وتساءل الكاتب: "هذا الرفض لسماع الأصوات الفلسطينية يطرح سؤالا جادا، إذا كان الناس يدعمون وطنا فلسطينيا، فكيف يكون الطريق إليه؟ هل ستصدر حكومة حزب العمل المستقبلية صوتا أعلى قليلا بشأن عمليات الضم مع استمرارها في تسليح ودعم إسرائيل، وإذا كان الأمر كذلك، فما هو الحافز الذي قد يكون لدى حكام إسرائيل لتغيير مسارهم؟".

وختم بالقول: "هكذا تبقى المأساة الفلسطينية: مهمشة في النقاش حول مستقبلها مثلها مثل الشعب الفلسطيني في أرضه".

المصدر: فلسطين الآن