ما زالت الأجهزة الأمنية تعتقل عددًا من الأسرى المحررين من سجون الاحتلال الإسرائيلي على خلفية تهم سياسية، حيث اعتقلت أجهزة المخابرات الأسير المحرر خالد وليد سليمان أمس الأحد 21\11\2021، وبحسب عائلته، فقد تعرض للضرب هو وشقيقه أثناء عملية اعتقاله في بلدة قراوة بني زيد.
وفور صدور قرار الإفراج عنه يوم الخميس 18\11\2021، أعادت محكمة صلح نابلس توقيف الأسير المحرر محمد إبداح من نابلس والمعتقل منذ تاريخ 4\11\2021، وذلك على خلفية قضية سياسية وتغيبه عن جلسات محكمتها المنعقدة في عام 2018 بسبب وجوده داخل سجون الاحتلال الإسرائيلي.
ومنذ تاريخ 11\11\2021، ما زالت النيابة العامة تعتقل الأسير المحرر زاهر موسى من نابلس، وهو أيضًا طالب دكتوراه في سنته الأخيرة بالجامعة العربية الأمريكية، وما زالت محكمة صلح نابلس تنتظر النيابة العامة حتى اللحظة في تزويدها بالملف التحقيقي لقضية المعتقل موسى.
كما أعادت النيابة العامة تمديد اعتقال الأسير المحرر عزت الأقطش للمرة الثانية يوم الخميس 18\11\2021 لمدة 15 يومًا، وقد مضى اليوم على اعتقاله 33 يومًا على خلفية سياسية، كما وأعادت النيابة اليوم الاثنين 22\11\2021 تمديد اعتقال الأسير المحرر محمد زاهر القط من نابلس، والمعتقل منذ تاريخ 4\11\2021 ، على الرغم من إصدار محكمة صلح نابلس قرارًا بالإفراج عنه بتاريخ 7\11\2021.
وتستمر النيابة في اعتقال الأسير المحرر حسن أبو الرب من قباطية، والمعتقل منذ تاريخ 14\11\2021 ، وتم تمديد اعتقاله لـ 15 يومًا، بالإضافة إلى ذلك، اعتقلت الأجهزة الأمنية أمس الأحد 21\11\2021 الاسير المحرر والطالب في جامعة بيرزيت مجد نافع من بلدة نعلين قضاء رام الله.
ونددت مجموعة محامون من أجل العدالة باعتقال الأجهزة الأمنية الأسرى المحررين من الاحتلال على خلفية تهم سياسية، وتطلق نداءً عاجلًا إلى عطوفة النائب العام للإفراج الفوري عن جميع المعتقلين السياسيين.