لم تؤثر كثيراً أجواء المصالحة التي تعيشها الضفة الغربية وقطاع غزة على واقع الاعتقال السياسي، والتي كان آخر ضحاياه القيادي في حركة حماس حماد العملة من بلدة بيت أولا شمال غرب الخليل . ويواصل جهاز الوقائي اعتقال القيادي العملة منذ عدة أيام عقب اقتحام منزله في بلدة بيت أولا دون أي تهمة ، كما تقول ابنته هبة . وتضيف هبة لـ "[color=red]فلسطين الآن[/color]" :"لا توجد أي معلومات عن وضع اعتقاله، ومنعنا من الزيارة كما منعوا المحامي من زيارته". والمختطف العملة البالغ من العمر (55 عاماً) تم اعتقاله بعد صلاة المغرب، ونقل إلى مركز للجهاز في بلدة ترقوميا، قبل نقله إلى مقر الجهاز بالخليل . وتضيف :" توجهت قوة من وقائي ترقوميا بشكل مفاجئ وهمجي إلى المنزل وقالو إن معهم أمر بتفتيش المنزل ، بدون أن يظهروا أي مذكرة تفتيش ، قاموا بتفتيش المنزل والعبث بمحتوياته الشخصية وأغراضه ، وكان هدفهم التفتيش والعبث بمحتوياته،وأخذ بعض الاوراق الخاصة به ، وقالوا أن معنا امر باعتقالك وسترجع الى بيتك اليوم". وتقول ابنته :" يعاني والدي من ألم في العمود الفقري "ويحصل معه الديسك"، وهذا الأمر يزداد معه في فترات البرد، لأنه كان قد تعرض لتحقيق بشكل قاسي على يد جهاز الوقائي في مرات سابقة".