خبر: المغتصبون يراقبون البناء الفلسطيني بالضفة بـ"الطائرات"
10 يناير 2013 . الساعة 08:26 م بتوقيت القدس
شرعت حركة "رغفيم" اليمينية المتطرفة خلال الأيام الأخيرة بتسيير طلعات جوية لتصوير الأبنية التي يقيمها الفلسطينيون في الضفة الغربية التي تعتبرها الحركة أبنية غير قانونية. وقال موقع "معاريف" الالكتروني الذي أورد النبأ أن حركة "رغفيم" الناشطة في محاربة البناء الفلسطيني في الضفة الغربية وتلك التي يقيمها بدو النقب والفلسطينيون داخل الخط الأخضر، شرعت خلال الأيام الأخيرة بتنظيم طلعات تصوير جوي لرصد الابنية الجديدة التي يقيمها الفلسطينيون في أرجاء الضفة الغربية. وقال المسؤول عن منطقة الضفة الغربية في حركة "رغفيم" المدعو "عوفد أراد": نلاحظ منذ فترة طويلة سيطرة الفلسطينيين على مناطق واسعة من الضفة الغربية، وبعد الفحص والدراسة تبين أن هذه الأعمال جزء من خطتهم الرامية للسيطرة على أكبر مساحة ممكنة من المنطقة "c" بهدف فرض حقائق ميدانية تمهيدا لإقامة دولة فلسطينية". وتدعي حركة "رغفيم" أن الفلسطينيين يقيمون "البؤر" غير القانونية بعيدا عن محاور الطرق الرئيسة وبعيدا عن عيون مراقبي الإدارة المدنية، لذلك وبعد سنوات من محاولة الوصول برا إلى تلك المناطق وتصويرها والكثير من المواجهات مع الفلسطينيين وصعوبة الوصول إلى مناطق نائية، أدركت حركة "رغفيم" بأنه لا يوجد أفضل من التصوير الجوي للحصول على المعطيات الدقيقة المتعلقة بتطور البناء الفلسطيني "غير القانوني"، حسب ادعائهم. ووفقا للموقع الالكتروني نجحت حركة "رغفيم" بمساعدة التصوير الجوي الذي سيتم من الآن فصاعدا مرة كل شهرين، بحسم العديد من النزاعات القانونية التي استمرت لفترة طويلة، مستذكرا قيام الإدارة المدنية في آذار الماضي بهدم مسجد فلسطيني في منطقة تدريبات عسكرية قرب الخليل حيث دار نزاع قانوني لفترة طويلة على المسجد المذكور وصل إلى المحكمة العليا. وأقلعت قبل عدة أيام من مطار "هرتسيليا" طائرة تصوير استأجرتها حركة "رغفيم" وعلى متنها المدعو "أراد" ومصورا تابعا لشركة "بيغل للتصوير الجوي" وحلقت فوق منطقة الأغوار ورام الله بهدف تصوير عدة مناطق تنظر المحكمة العليا بالالتماسات التي تتعلق بالبناء فيها.
نحن نستخدم ملفات تعريف الارتباط لتخصيص تجربتك ، وتحليل أداء موقعنا ، وتقديم المحتوى ذي الصلة (بما في ذلك
الإعلانات). من خلال الاستمرار في استخدام موقعنا ، فإنك توافق على استخدامنا لملفات تعريف الارتباط وفقًا لموقعنا
سياسة ملفات الارتباط.