يواجه وزير البيئة الفرنسي السابق نيكولا هولوت تهما بالاعتداء الجنسي والاغتصاب، بناء على مزاعم 6 سيدات.
والجمعة، فتح مكتب المدعي العام في باريس تحقيقا أوليا مع نيكولا هولوت في أعقاب اتهامات وجهتها امرأة كانت قاصرا وقت وقوع الحادث المزعوم، دون تقديم شكوى رسمية.
ونفى الوزير السابق، خلال برنامج تلفزيوني، التهمة الموجهة له منددا بـ"المحاكمة الإعلامية" التي يتعرض لها على حد تعبيره، معتبرا أن النساء كن يكذبن وأنه لا توجد لديه وسيلة لحماية نفسه من التحيز العام.
وقال هولوت: "هذه الاتهامات كاذبة تماما وليست قريبة ولا بعيدة، لم أرتكب هذه الأفعال. كل هذا لم يحدث أبدا".
في المقابل، أعلن وزير البيئة السابق اعتزاله الحياة العامة وكذلك ترك رئاسة مؤسسته التي يديرها، من أجل حمايتها من "الأوساخ"، على حد تعبيره.
وفي عام 2018، استقال هولوت من منصب وزير البيئة عقب الإعلان عن مزاعم باعتداء جنسي يعود إلى عام 1997.
