علق الأسير لؤي ساطي الأشقر من صيدا قرب طولكرم إضرابه المفتوح عن الطعام الذي استمر لمدة 49 يومًا، رفضًا لاعتقاله الإداري وذلك بعد اتفاق يقضي بتحديد سقف اعتقاله الإداري.
وكان الأسير عانى خلال الإضراب من عمليات تنكيل ممنهجة بحقّه، لاسيما فيما يتعلق بنقله إلى زنازين معتقل "الجملة" للضغط عليه، وهو يعتبر من أسوأ المعتقلات.
والأسير الأشقر معتقل منذ الخامس من أكتوبر/ تشرين الأول 2021، وأصدر الاحتلال أمر اعتقال إداري بحقّه لمدة ستة أشهر جرى تثبيتها لاحقًا، وكان أمضى نحو ثماني سنوات بين اعتقالات إدارية ومحكوميات.
كما وتعرض لتحقيق عسكري قاسٍ خلال إحدى اعتقالاته عام 2005، ما أدّى إلى إصابته بشلل في ساقه اليسرى، وهو متزوج وأب لثمانية من الأبناء، وشقيق الشهيد الأسير محمد الأشقر الذي ارتقى شهيدًا في سجن "النقب" عام 2007.