ذكرت القناة الإسرائيلية العاشرة، في تقرير لها أن وحدة "الاستخبارات 8200"، التابعة للجيش الإسرائيلي "فشلت قبل أربعين عاماً بتقديم إنذار لقادته حول نية الجيش السوري والمصري بضربه، ما أسفر عن طرده من شبة جزيرة سيناء". وقال قائد وحدة الاستخبارات: "لقد كان حدثاً مؤثرا جداً في حياة الوحدة التي أقودها، وبالطبع هناك الكثير من النقاشات التي لن تنتهي، لكن هذه الحرب علمتنا أن نشك في كل المعلومات التي بحوزتنا، حتى نضع أنفسنا في بؤرة التحدي، من أجل الحيلولة دون أن نتعرض مجدداً للمفاجأة". إلا أن القناة العاشرة زعمت أن اسم الوحدة 8200؛ "بات رديفا لكلمة "عبقري"، بالإضافة إلى أنها تعتبر جواز سفر في نظر الشبان الإسرائيليين، حيث أن الكثير ممن خدموا في هذه الوحدة تحولوا إلى أصحاب ملايين بفضل الخبرات العلمية في مجال الالكترونيات والحاسوب التي اكتسبوها خلال خدمتهم العسكرية". وقالت ان "الوحدة تحولت من وحدة متواضعة أنشأت للتنصت على خطوط الهواتف، إلى وكالة استخبارات هائلة لجمع المعلومات الالكترونية، وكان عمل الوحدة سابقا متعلق بتوفير إنذارات حول احتمالات اندلاع الحروب، أما اليوم فقد تحول جزء كبير من عمل الوحدة إلى مجال مكافحة (الإرهاب)".