قال مصدر مطلع في فصائل المقاومة، اليوم الثلاثاء، أن خيار التصعيد أصبح أقرب من أي وقت مضى، وأن ثمة توجها جديا للتصدي للحصار واستمرار خنق غزة بمختلف الوسائل، وفي حال لم يحدث تحرك جدي في بعض الملفات العالقة، مثل الإعمار، وتحسين حياة سكان القطاع، ستشهد الفترة المقبلة عودة تدريجية للتصعيد، دون تحديد ماهيته.
ونقلت صحيفة "الأيام" المحلية، عن المصدر، قوله: "ثمة توقعات بالعودة لوسائل "المقاومة الشعبية الخشنة"، وفي مقدمتها إطلاق بالونات حارقة ومتفجرة، وربما عودة جزئية للتظاهرات على الحدود، دون استبعاد حدوث مواجهة عسكرية".
وكان قيادي في حركة حماس، قال في تصريحات لقناة "الجزيرة" ليلة أمس: إن ثمة استياء شديدا لدى الحركة من سلوك الوسيط المصري إزاء وعوده تجاه غزة، وإن مصر لم تلتزم بما تعهدت به من إعادة الإعمار والتخفيف عن غزة.
وقال القيادي الذي لم تشر الفضائية لاسمه في تصريحاته: إن مصر تواصل التنغيص على المسافرين الفلسطينيين إلى قطاع غزة، وتمنع الآلاف من السفر من قطاع غزة دون مبرر.
يذكر أنه وفق التفاهمات السابقة، كان من المفترض أن تبدأ عملية الإعمار منذ عدة أشهر، بتمويل قطري ومصري، خاصة بعد الانتهاء من إزالة ركام المباني المدمرة، لكن حتى، الآن، لم يحدث أي شيء على الأرض في هذا الملف، ما أثار غضب الفصائل وعلى رأسها حركة حماس.