قالت مصادر عسكرية وشهود يوم السبت 12/1/2013 إن أكثر من 100 شخص بينهم مقاتلون اسلاميون وجنود حكوميون قتلوا في مالي في غارات جوية فرنسية وقتال للسيطرة على مدينة كونا الاستراتيجية. وقال ضابط بالجيش في مقر المجلس العسكري السابق في باماكو إنه تم قصف نحو 30 عربة تقل مقاتلين اسلاميين وأن "أكثر من 100 آخرين قتلوا في الاشتباك. وقال اللفتنانت كولونيل دياران كوني المتحدث باسم وزارة الدفاع في مالي لرويترز "لقد طردناهم. نحن الآن في كونا فعليا... لا نعرف إن كانوا قاموا بزرع ألغام أو شراك أخرى ولهذا فإننا نتحرك بحذر. هناك الكثير من القتلى في الجانبين كليهما". وقال صاحب متجر في كونا إنه أحصى 148 جثة في أربع مواقع مختلفة بالمدينة. وبين القتلى بضع عشرات من جنود القوات الحكومية. وكان الآخرون يرتدون الزي التقليدي لسكان مالي. وقال ساكن في مدينة جاو -معقل حركة التوحيد والجهاد في غرب أفريقيا وهي احدى الجماعات الاسلامية في مالي- إن المقاتلين بدأوا في الوصول إلى المدينة حاملين ضحاياهم يوم الجمعة. وأضاف الرجل قائلاً "هناك إضاءة في المشرحة وهو أمر غير معتاد. والاسلاميون اشتروا الكثير من الأكفان" – على حد تعبيره-. يشار إلى أن وزير الدفاع الفرنسي قد أقر يوم أمس السبت بمقتل عدد من جنوده وأسر آخر نتيجة الهجوم الذي شنته قوات بلاده إلى جانب القوات المالية على مواقع للمسلحين الاسلاميين في مدينة كونا شمالي مالي.