قال سامي أبو زهري رئيس الدائرة السياسية في حركة حماس بالخارج، اليوم الثلاثاء، إن حركته ستجري اتصالات مع المسؤولين الجزائريين لفهم فحوى الدعوة التي أعلن عنها وترتيباتها.
وأشار أبو زهري في تصريحات لفضائية الأقصى، أن الحوار سينعقد قبل القمة العربية التي ستعقد في مارس/ آذار المقبل.
وقال أبو زهري "نقدر عاليًا الدعوة الجزائرية بعقد لقاء فصائلي، ونرحب بعقد هذا الحوار الوطني انطلاقًا من حرصنا على تجاوز الخلاف الفلسطيني الداخلي وتعبيرًا عن اعتزازنا بالموقف الجزائري".
وأضاف "الجزائر اليوم تمثل دولة متقدمة في مواجهة حملات التطبيع وتتعرض لضغوط كبيرة وتدفع أثمانًا جراء موقفها الأصيل من التطبيع".
وتابع القيادي في حماس "أي دعوة تصدر من الجزائر بهدف الوحدة الفلسطينية من الطبيعي بلا شك أن نرحب بها".
وقال أبو زهري "أهمية عقد اللقاء الوطني الفلسطيني في الجزائر هدفه ليس فقط تقريب وجهات النظر الفلسطينية بل يسهم في إعادة الاعتبار للقضية الوطنية".
وأضاف "أي لقاء فصائلي هو تعزيز للجهود السابقة وخاصة الجهود المصرية لكن هذا اللقاء له مغزى خاص من حيث طبيعة الدولة التي دعت لهذا اللقاء".
وتابع "الجزائر تعني الكثير لنا كفلسطينيين فهي من أكثر الدول التي تحارب التطبيع وتشعر بأهمية القضية الفلسطينية".
وواصل "انعقاد اللقاء فصائلي في الجزائر متعدد الوجوه والنتائج فهو سيكون مكسبًا فلسطينيًا مهمًا سواء على صعيد محاولة تجاوز الخلاف الفلسطيني الداخلي، أو على صعيد إعادة الحيوية للقضية الفلسطيني، أو على صعيد تفعيل العلاقة الفلسطينية الجزائرية".