أكد النائب في المجلس التشريعي حسني البوريني أن الشعب الفلسطيني لا يجد أمامه الا المواجهة والإبداع في مقاومة الاحتلال.
وأشار البوريني الى أن العمليات الفدائية ضد قطعان المستوطنين والجنود ردات فعل طبيعية أمام الظلم والهجوم الاستيطاني المتكرر ضد الشعب الفلسطيني الذي ظلم ويحاصر ويضيق عليه من جميع الجهات.
ودعا النائب البوريني المواطنين في الضفة أن يبقى يقظا ورافضا لسياسة الاحتلال والاستيطان والقمع التي تمارس بحقه.
ونبه الى أن ما يجري في الضفة من عربدة للمستوطنين يؤكد أن الاحتلال ماض في سياسته القمعية ويعيث فسادا في أراضي وممتلكات المواطنين.
وكانت حركتا حماس والجهاد الإسلامي قد أشادتا بتصاعد عمليات المقاومة في الضفة الغربية والقدس رداً على إرهاب المستوطنين وجرائم جنود الاحتلال الصهيوني.
وأكدت الحركتان دعمهما الكامل للعمل الفدائي بكل أشكاله، محذرة الاحتلال من مغبة التمادي في سياساته العدوانية بحق أهلنا في الضفة المحتلة والقدس والداخل المحتل، التي تجاوزت كل الحدود، والتي ستقابل برد فعل قوي من قبل المقاومة والجماهير الفلسطينية.
وتتصاعد هجمات المستوطنين بشكل كبير في شمال الضفة الغربية وخاصة مدينة نابلس التي تنتشر في محيطها عشرات القرى المحاطة بالمستوطنات.
ودعا القيادي في حركة حماس، عبد الحكيم حنيني، إلى تصعيد أشكال المقاومة كافة في وجه عربدة المستوطنين، مشددًا على أنه "لا راحة لهم في أراضينا".
ورصد التقرير الدوري الذي يصدره المكتب الإعلامي لحركة حماس بالضفة الغربية ارتكاب قوات الاحتلال والمستوطنين (2341) انتهاكًا خلال شهر نوفمبر الماضي.
وبحسب التقرير، فقد بلغ عدد عمليات إطلاق النار التي نفذها جنود الاحتلال والمستوطنون (156)، ونجم عنها استشهاد (4) فلسطينيين وإصابة (629) آخرين.