قالت صحيفة التايمز البريطانية، إن رئيس وزراء الاحتلال بنيامين نتنياهو، ربما أجبر على التنحي عن منصبه، قبل نحو 6 أشهر، لكن يبدو أنه وعائلته لن يتركوا الساحة بهدوء.
وأشارت إلى أن عائلة نتنياهو وجهت انتقادات للحكومة الجديدة، بعد قرارها "سحب الحراسات الشخصية والسائقين، من الزوجة والأبناء، وأمرتهم بإعادة 21 هدية تسلموها أثناء تولي المنصب باعتبارها ملكا للحكومة".
وطالب مستشار قانوني في مكتب رئيس الوزراء هذا الأسبوع بإعادة الهدايا التي "يبدو أنها اختفت" عندما غادرت الأسرة المنزل الرسمي في القدس.
وقالت الصحيفة، إن "نتنياهو مقتنع بأن خليفته نفتالي بينيت وراء قرارات سحب الحماية الشخصية التي كانت مخصصة لعائلته والمطالبة بإعادة الهدايا".
وكان نتنياهو شن حملة عبر مواقع التواصل الاجتماعي تستهدف حكومة بينيت وبشكل خاص القوانين التي تطبقها الحكومة الجديدة، بما في ذلك القانون الذي من شأنه أن يحد من فترات الولاية الوزارية، وقانون آخر من شأنه أن يسمح للشرطة بممارسة عمليات التفتيش دون أوامر قضائية، وقانون ثالث يمنح القضاة سلطة الأمر بإزالة المنشورات المسيئة والضارة على وسائل التواصل الاجتماعي.
ورأت أن نتنياهو كزعيم للمعارضة، "مقتنع بأن هذه القوانين يمكن أن تضر به وبأي عودة محتملة له".
ولفتت إلى أن "الأسرة وجدت صعوبة في التكيف مع ظروفها الجديدة منذ ترك نتنياهو منصبه. وبينما كانت اللجنة تناقش رفع الحماية الشخصية عنهم، فقد ظهر مطلب جديد يتمثل في توفير الأمن الحكومي على مدار الساعة لمنزلهم في القدس".
وقالت الصحيفة إن نتنياهو حين فقد السلطة لأول مرة عام 1999، كشفت السلطات عن نقله 150 هدية حكومة إلى مستودع خاص به، على حساب الخزانة الإسرائيلية، وبعد المطالبة بها أعيد جزء منها وبقي جزء مفقود منها.