نظّمت جمعية واعد للأسرى والمحررين يوم الأحد، وقفة غاضبة بمدينة غزة نصرةً للأسير هشام أبو هواش المضرب عن الطعام لليوم 139 على التوالي واحتجاجًا على صمت المؤسسات الدولية تجاه وضعه الصحي.
وشارك بالوقفة التي نظمتها الجمعية أمام مقر المندوب السامي لحقوق الإنسان وسط مدينة غزة ممثلين عن الفصائل والقوى الوطنية والإسلامية ومؤسسات معنية بحقوق الأسرى ومتضامنين حاملين "طناجر ومعالق"
وقال القيادي في حركة حماس إسماعيل رضوان نقف اليوم انتصارًا ودعمًا للأسير البطل أبو هواش المضرب عن الطعام رفضًا لاعتقاله الإداري المخالف للقانون الدولي وكل مبادئ حقوق الإنسان.
وأكد رضوان أن قضية الأسرى هي محل إجماع وطني، وعلى رأس سلم أولويات المقاومة، "ولن يهدأ لنا بال حتى تنالوا حريتكم"، محمّلاً الاحتلال المسؤولية الكاملة عن حياة الأسير أبو هواش، "على الاحتلال أن يدرك أن قضية الأسرى خط أحمر".
وشدد على أن المقاومة لن تقف مكتوفة الأيدي إزاء أي عدوان على مقدساتنا وأسرانا وشعبنا، "نوجه التحية للمقاومة التي وجهت صواريخها لطائرات الاحتلال لتؤكد رفضها لتغيير قواعد الاشتباك".
ووجه رسالة للسلطة الفلسطينية للقيام بواجبها تجاه نصرة أسرانا الأبطال والتدخل العاجل لتدويل قضية أبو هواش وقضية الأسرى دوليًّا لوقف جرائم الاحتلال بحق اسرانا.
من جهته، أكد القيادي بحركة الجهاد الإسلامي أحمد المدلل أن العدو لن يستطيع في هذه الجريمة النكراء كسر إرادة الأسير أبو هواش، الذي أكد من خلال إضرابه عن الطعام أنه خطط جيدا لهذه المعركة".
وشدد المدلل على رسالة الأمين العام لحركة الجهاد الإسلامي أن أي خطر يمس حياة الأسير أبو هواش نعتبرها جريمة ممنهجة بحق بطل من ابطال شعبنا تستوجب الرد".
وأضاف "نعتبر أن معركة أبو هواش هي معركة المقاومة التي أكدت جاهزيتها وكانت رسالتها بالأمس صريحة وواضحة للعدو، نؤكد أن ذراع المقاومة أقرب ما يكون للرد على هذه الجريمة والتعنت الصهيوني".
وتابع حديثه "لن يقر لنا قرار ولن يهدأ لنا بال حتى يرتاح الأسير هشام أبو هواش من خلال الضغط على العدو للإفراج عنه رغمًا عن انفه".
وطالب المدلل المؤسسات الدولية للوقوف أمام مسؤولياتها تجاه جرائم الاحتلال بحق الأسرى وخاصة الأسير أبو هواش ".
