أفرجت سلطات الاحتلال الإسرائيلي عصر اليوم الأحد عن القيادي في حركة حماس رأفت ناصيف بعد اعتقال إداري استمر 23 شهرا، بحسب ما أورد مكتب إعلام الأسرى.
وكانت سلطات الاحتلال الإسرائيلي جددت الاعتقال الإداري بحق القيادي في حماس رأفت ناصيف، للمرة الرابعة على التوالي في شهر إبريل الماضي.
واعتقلت قوات الاحتلال القيادي رأفت ناصيف (56 عامًا) بتاريخ 20/02/2020، بعد اقتحام منزله وتفتيشه وتحطيم محتوياته في مدينة طولكرم،
وشغل ناصيف خارج وداخل سجون الاحتلال الإسرائيلي عدة مواقع قيادية في حركة حماس، وكان له دور فاعل في إحداث نقلات نوعية في العمل التنظيمي، وفي الإنجاز الوطني الفلسطيني عمومًا.
ويعد القيادي ناصيف أحد الشخصيات الاعتبارية والقيادية في طولكرم، ويستهدف بالاعتقال والاستدعاءات بشكل مستمر، وأمضى خلف القضبان أكثر من 20 عاماً، جزء كبير منها في الاعتقال الإداري المتجدد.
ورشحت حركة المقاومة الإسلامية حماس القيادي رأفت ناصيف للانتخابات التشريعية الملغاة بقرار من رئيس السلطة محمود عباس، على قائمتها قائمة “القدس موعدنا” الانتخابية.
ويعاني ناصيف نتيجة الاعتقالات المتكررة من عدة أمراض أبرزها مرض الشقيقة الذي يلازمه منذ سنين طويلة، إضافة إلى القرحة في المعدة، وساهمت ظروف السجن السيئة في تراجع وضعه الصحي.