أعلن عدد من النواب في البرلمان البريطاني عزمهم زيارة الأراضي الفلسطينية المحتلة الشهر المقبل. وعلى أجندة الزيارة، العديد من النشاطات والفعاليات، ومن بينها زيارة عدد من الأسرى الفلسطينيين داخل السجون الإسرائيلية للإطلاع على وضعهم الصحي، والتعرف على الظروف التي يعيشونها، كما سيقوم النواب بزيارة عدد من أهالي الأسرى من فلسطين المحتلة عام 1948. وجاء هذا الإعلان خلال اللقاء الذي عقد في مبنى البرلمان البريطاني في العاصمة لندن، حيث التقى عدد من أعضاء حزب العمال وحزب الليبراليين الديمقراطيين بممثلين عن الشبكة الأوروبية للدفاع عن حقوق الأسرى والمعتقلين الفلسطينيين، ومؤسسة يوسف الصديق لرعاية السجين، ومركز ميزان لحقوق الإنسان، بحضور عدد من أصدقاء ومناصرين القضية الفلسطينية في لندن. من جهتها، رحبت الشبكة الأوروبية بالزيارة المرتقبة، وطالبت النواب بضرورة زيارة الأسرى المضربين عن الطعام، ولاسيما الأسير أيمن الشراونة وسامر العيساوي اللذان يتهددهم الموت في أي لحظة، ووضعهم الصحي خطير للغاية ولا يحتمل الانتظار أو التأخير. كما طالبت الشبكة أعضاء البرلمان البريطاني بالتحرك العاجل ولضغط على سلطات الاحتلال الإسرائيلي للإفراج عن الأسرى الفلسطينيين المضربين عن الطعام. هذا ويتابع وفد مؤسسات المجتمع المدني من فلسطين 1948 زيارته للعاصمة البريطانية بتنسيق من الشبكة الأوروبية. ومن المرتقب أن يعقد الوفد عدد من اللقاءات خلال الأيام القادمة مع سياسيين وبرلمانيين وصحفيين ومؤسسات حقوقية وإعلامية، في إطار تفعيل قضية الأسرى على الساحة الدولية.