أكدت حركة الجهاد الإسلامي في فلسطين، أن جرائم الاحتلال وقطعان المستوطنين بحق أبناء الشعب الفلسطيني، لن تبقى دون رد رادع، موضحةً أن المجاهدين الثائرين سيدافعون عن أرضهم بالطرق والوسائل كافة.
وشدد طارق عز الدين الناطق باسم حركة (الجهاد) في الضفة المحتلة، في تصريح صحفي، على أن المقاومة هي الخيار الوحيد لتحرير الأرض واستعادة الحق، وأن تصاعد الهبة الجماهيرية في الضفة والقدس المحتلتين، والفعل المقاوم ضد جنود الاحتلال وقطعان المستوطنين، يدلل على أن الشعب الفلسطيني مستمر في معركته مهما كان الثمن.
وأوضح عز الدين، أن استمرار المقاومة الشاملة بأشكالها كافة، وخاصة المسلحة، هو الرد الحقيقي والطبيعي على جرائم العدو، مشيراً إلى على ضرورة فضح هذا الإرهاب الصهيوني أمام العالم.
ووجه التحية إلى كل الثائرين في وجه الظلم والعدوان، داعياً إلى تصعيد الفعل المقاوم والمواجهة الشاملة على كل نقاط التماس والاشتباك في ظل الاعتداءات المتواصلة، في مدن الضفة وقراها وبلداتها المحتلة.
ونعت الحركة الشهيدين باكير محمد حشاش (21) عاماً من مخيم بلاطة بمدينة نابلس، الذي قضى شهيداً عقب تصديه لقوات الاحتلال، ومصطفى ياسين فلنة (25) عاماً من قرية صفا بمدينة رام الله، الذي استشهد إثر دهس مستوطن مجرم له.