شيعت جماهير غفيرة من أبناء شعبنا، اليوم الجمعة، ضحايا حادث السير الثمانية إلى مثواهم الأخير في بلدة عقربا جنوب نابلس.
وانطلق موكب التشييع من مدينة نابلس، تقدمه المحافظ إبراهيم رمضان، ووزيرا الداخلية والعمل زياد هب الريح ونصري أبو جيش، بمشاركة عدد من الفعاليات الرسمية والوطنية والشعبية في المحافظة.
وحمل المشاركون في التشييع جثامين الضحايا التي لفت بالعلم الفلسطيني، وأدوا عليها صلاة الجنازة، وسط أجواء من الحزن الشديد، قبل مواراتها الثرى في مقبرة البلدة.
وكان حادث سير مروع وقع مساء أمس قرب قرية فصايل شمال أريحا أدى إلى مصرع 8 مواطنين وإصابة آخرين، جميعهم من بلدة عقربا.
وقد أعلن رئيس السلطة أن اليوم الجمعة هو يوم حداد وتنكيس للأعلام حدادا على أرواح شهداء لقمة العيش الذين قضوا في الحادث، فيما أدت مساجد الوطن صلاة الغائب على أرواحهم.