حذّر رئيس الحركة الإسلامية داخل الأراضي المحتلة عام 1948 الشيخ رائد صلاح، من سعي الاحتلال الإسرائيلي لتصعيد هجمته ضد مدينة القدس المحتلة بشكل عام وضد المسجد الأقصى خاصةً. وقال الشيخ صلاح في تصريحات صحفية:"الاحتلال يسعى إلى فرض تقسيم باطل للمسجد الأقصى المبارك كما حدث في المسجد الإبراهيمي بالخليل، كما أنه لم يتوقف عند هذا الهدف المرحلي بل من الواضح أنه يطمع ببناء هيكل أسطوري كاذب على حساب الأقصى". وأوضح أن قوات الاحتلال بدأت خلال الآونة الأخيرة بالعمل على تسريع مخططاتها في اتجاهين، أولها تهويد القدس، وثانياً بناء الهيكل على أنقاض المسجد الأقصى المبارك. وأشار القيادي الفلسطيني، إلى اختيار رئيس وزراء الاحتلال بنيامين نتنياهو، لحائط البراق كشعار بارز في إعلانه الانتخابي، قائلاً:"مثل هذا الأمر لا يعني إلا دفع العالم الإسلامي والعربي إلى اليقظة القوية والالتحام والتكاتف القوي للوقوف في وجه نتنياهو بهدف الانتصار للقدس والمسجد الأقصى". وأضاف:"الاحتلال يحاول أن يسابق الزمن وبدأ يلاحظ أن الربيع العربي قد أحدث تغييراً جذرياً على صعيد العالمين العربي والإسلامي وأنه سيفرض معادلة جديدة تقول إن إرادة الشعوب والحكام والعلماء ستتحد كلها من أجل نصرة الأقصى".