أعلنت وكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل اللاجئين "أونروا" عن توفير 11 ألف فرصة عمل مؤقتة في قطاع غزة بعد تبرع مفوضية أوروبا بـ 14مليون يورو لبرنامج خلق فرص العمل على مدار ثلاث سنوات. وقال مدير عمليات الأونروا في غزة روبرت تيرنر في مؤتمر صحفي، الخميس 17/1/2013م، "إن هذه الخطوة ستسهم بشكل كبير في تخفيف حدة الفقر والتخفيف من آثار الأزمة الاقتصادية التي طال أمدها على عائلات اللاجئين الفلسطينيين الفقيرة والضعيفة وعلى القطاعين العام والخاص في غزة". وأضاف: "نتيجة للتبرع الممنوح من المفوضية الأوروبية، ستتمكن الأونروا من توفير فرص عمل لصالح (7270) من الأشخاص غير المهرة، ولحوالي (4000) من الأشخاص المهرة، إضافة إلى المهنيين والخريجين، ومن مجموع (11270) وظيفة، سيتم توفير أكثر من (5000) فرصة عمل على مدار عام واحد لدعم الأونروا وشركائها في تقديم الخدمات الأساسية". وقال تيرنر "إن هذه الخطوة سيكون لها تأثير إيجابي على تقديم الخدمات في القطاعات الحيوية كالتعليم والصحة وخدمات الإغاثة وصحة البيئة، وسيتم أيضا توفير (6222) فرصة عمل على مدار ثلاث سنوات لدعم القطاع الخاص، وبالتالي المساهمة في النمو الاقتصادي في غزة، ولكن لكي نتمكن من تحقيق الأمر بصورة تضمن استدامته، يجب أن تكون هناك تسهيلات جوهرية في الحصار المفروض والتي تقود في نهاية المطاف إلى رفع كامل للحصار، خاصة فيما يتعلق بالقيود المفروضة على الصادرات". وتابعت الأونروا: "جنباً إلى جنب مع الدعم القائم والمقدم من وكالة التنمية الدولية البريطانية DFID والحكومة البلجيكية والشركاء الآخرين، ستتمكن الأونروا من توسيع برنامجها الخاص بخلق فرص عمل من حوالي (3000) فرصة عمل و(10000) منتفع مباشر إلى ما يزيد عن (6000) فرصة عمل و(18000) منتفع والذي سيبلغ في مجموعه (1.85) مليون يوم عمل". وأعلنت الأونروا عن تسليم مشاريع الإسكان الممولة من قِبل المملكة العربية السعودية واليابان للاجئين المقيمين في مساكن مؤقتة وغير لائقة، مشيرة إلى تسلم (6208) لاجئين تضررت منازلهم بشكل جزئي أو كلي، بيوتاً جديدة في رفح وخان يونس. وإضافة للبنية التحتية العامة والخدمات الحيوية، فإن كلا المشروعين يتضمنان مساحات خضراء للمساهمة في تحسين مستوى المعيشة للسكان. وإن إنشاء المشروعين الضخمين خلق نحو(3600) فرصة عمل ملحة للعمال في قطاعات البناء والإنشاء وفي صفوف أصحاب مصانع مواد البناء المحلية. وقالت الأونروا: "يجرى العمل على قدم وساق لإكمال المرحلة الثانية من المشروع السعودي ومشروع آخر ممول من قِبل دولة الإمارات العربية المتحدة بما يوفر مساكن لصالح (9026) لاجئ فلسطيني إضافي بحلول نهاية عام 2013. وقد قام بنك التنمية العربية الدولية بتمويل مشروع سيوفر مساعدات لصالح (6000) شخص إضافي لإصلاح مساكنهم بأنفسهم".
نحن نستخدم ملفات تعريف الارتباط لتخصيص تجربتك ، وتحليل أداء موقعنا ، وتقديم المحتوى ذي الصلة (بما في ذلك
الإعلانات). من خلال الاستمرار في استخدام موقعنا ، فإنك توافق على استخدامنا لملفات تعريف الارتباط وفقًا لموقعنا
سياسة ملفات الارتباط.