استنكر القيادي في حركة حماس عبد الرحمن شديد، اقتحام الأجهزة الأمنية للسلطة منزل الأسير المحرر وممثل قائمة "القدس موعدنا" القيادي ناجح عاصي لإزالة يافطات التهنئة بالإفراج عنه من سجون الاحتلال، ومحاولة اختطاف والاعتداء على الأستاذ أمين عرمان في رام الله اليوم.
وقال شديد في تصريح صحفي، إن استمرار أجهزة السلطة في نهج الاعتقال السياسي وملاحقة النشطاء على خلفية العمل السياسي أو رفع رايات، يعبر عن نهج خطير في التعاطي مع القضايا الوطنية والسياسية، ويهدد السلم المجتمعي.
وأضاف أن المطلوب من أجهزة السلطة حماية المواطن الفلسطيني من تغول الاحتلال واقتحاماته اليومية وجرائمه المتواصلة، ولعب دور وطني يساهم في تحقيق اللحمة الوطنية وتضييق مساحات الخلاف، بدلا من سياسة تبادل الأدوار والتنسيق الأمني والباب الدوار.
ودعا شديد الفصائل وقادة العمل الوطني والمستقلين إلى رفض هذا السلوك الممنهج وإدانته، والدفع باتجاه حماية النشطاء والمواطنين، ووقف حالة التغول والتضييق المتواصلة عليهم لتحقيق منجزات سياسية وأمنية لا تصب إلا في صالح العدو.
وطالب شديد المؤسسات والهيئات الحقوقية بالوقوف عند مسؤولياتها، والدفع بكل الوسائل لوقف هذه الممارسات اللامسؤولة، والدفع نحو تحقيق العدالة وحماية المواطنين بالقانون.