واصل لاعب التنس الصربي نوفاك ديوكوفيتش، المصنف الأول عالميا، إثارة الجدل، بعدما أكد أنه أجرى مقابلة صحفية وهو مصاب بفيروس كورونا.
ويعيش ديوكوفيتش أياما صعبة، في ظل غموض موقفه من المشاركة في بطولة أستراليا المفتوحة للتنس، بسبب رفض حصوله على اللقاح الخاص بالفيروس.
وقالت وكالة الأنباء البريطانية "بي.آيه.ميديا" أن ديوكوفيتش نشر بيانا عبر حسابه على موقع "أنستقرام"، قال فيه إنه حضر حدثا للتنس في اليوم التالي بعد ثبوت إصابته بفيروس كورونا.
وجاء في البيان: "لم أتلقِ إشعارا بإيجابية نتيجة الاختبار الذي خضعت له إلا بعد ذلك الحدث".
وأوضح: "في اليوم التالي، يوم 18 ديسمبر/كانون الأول، كنت في مركز التنس الخاص بي في بلجراد للوفاء بالتزام بإجراء مقابلة مع صحيفة ليكيب الفرنسية والتقاط صور، ألغيت جميع المواعيد الأخرى، باستثناء مقابلة ليكيب".
وتابع: "شعرت بأنني مضطر للمضي قدما وإجراء المقابلة مع ليكيب لأنني لم أكن أريد أن أخيب أمل الصحفي، ولكنني حافظت على التباعد الاجتماعي وارتديت كمامة، باستثناء فترة التقاط الصور".
وأردف: "حينما عدت إلى المنزل عقب المقابلة لعزل نفسي للفترة المطلوبة، وبعد تفكير عميق، رأيت أن هذا كان خطأ في التقدير، وتقبلت أنه كان ينبغي علي أن أعيد تحديد موعد لإجراء المقابلة والتقاط الصور".
يُذكر أن ديوكوفيتش يسعى للمشاركة في بطولة أستراليا المفتوحة للتنس والحصول عليها، ليكون اللاعب الأكثر حصولا على الألقاب في البطولات الـ4 الكبرى، متفوقا على السويسري روجيه فيدرر والإسباني رافائيل نادال.
