اتفق الرئيس الأمريكي "براك اوباما"، وزيرة خارجية الاتحاد الأوروبي "كاترين آشتون"، على أن إقامة الدولة الفلسطينية لن تتم "إلا عبر المفاوضات" وليس من خلال الأمم المتحدة. وقال أوباما:" إن المسعى الفلسطيني لنيل اعتراف الأمم المتحدة بدولة مستقلة يعد خطوة لصرف الأنظار لن تؤدي إلى إقامة دولة فلسطينية قابلة للحياة". وأوضح أن الطريق الوحيد لحل هذه المسألة يكمن في "اتفاق إسرائيلي فلسطيني ليس إلا". وأوضح الرئيس اوباما يقول في لقاء مع صحفيين في البيت الأبيض الاثنين12/9 :"إن الفعاليات التي ستحصل في مقر الأمم المتحدة في نيويورك الأسبوع القادم ستستقطب اهتماما كبيرا من جانب وسائل الإعلام غير أنها لن تؤدي إلى تغيير الوضع على الأرض إلا بعد جلوس الجانبين الإسرائيلي والفلسطيني إلى طاولة المفاوضات". ورأى الرئيس الأمريكي أن السيناريو المحتمل هو أن يغير الفلسطينيون مستوى تمثيلهم لدى الأمم المتحدة من مراقب إلى دولة غير عضو في الجمعية العامة للمنظمة الدولية. ومن ناحية أخرى أعرب الرئيس الأمريكي عن اعتقاده بأنه إذا حاول الكيان الصهيوني القيام بأي خطوة للمساس بالاقتصاد الفلسطيني فانه سيمس بنفسها. أما وزيرة خارجية الاتحاد الأوروبي "كاترين آشتون" فأكدت أن الدولة الفلسطينية وفقا للموقف الأوروبي يتعين أن تقوم "عبر المفاوضات وليس من خلال الأمم المتحدة". جاءت أقوال السيدة اشتون هذه بعد أن غادرت مقر الجامعة العربية في القاهرة الليلة الماضية بعد عشر دقائق فقط من بدء أعمال الجلسة المغلقة للجنة المتابعة العربية بحضور رئيس السلطة "محمود عباس". وتناولت الجلسة النية الفلسطينية لنيل اعتراف الأمم المتحدة بدولة مستقلة.