أسس عدد من النشطاء المغاربة أوائل شهر يناير هيئة لمناهضة التطبيع مع (إسرائيل) السعى إلى "فضح المطبعين وطرح مشروع قانون في البرلمان يجرم التطبيع. وقال الحقوقي المغربي أحمد ويحمان الذي يرأس "المرصد المغربي لمناهضة التطبيع مع (إسرائيل)"، في تصريحات صحفية: "ضبطنا بعض المطبعين ولن نتأخر كثيراً حتى نفضحهم ليعرفهم الشعب المغربي الذي يعتبر قضية فلسطين قضية وطنية". ومضى قائلا: "نعمل من خلال المرصد وأصدقائه على طرح مشروع قانون في البرلمان المغربي يجرم التطبيع وبالطبع سنمر إلى مرحلة المقاضاة". وقال: "إن المرصد رصد عددا من حالات التطبيع لشخصيات سياسية ولبعض الشباب ولمؤسسات اقتصادية في القطاع الفلاحي والتجاري وكذلك على المستوى الأكاديمي والثقافي" . ويضم المرصد نشطاء في المجالات الحقوقية والسياسية والاقتصادية والفنية والثقافية من انتماءات مختلفة. وقال ويحمان: "إن ما شهدته الساحة العربية من حراك اجتماعي أذكى الحاجة أكثر لمثل هذا النوع من المراصد في العالم العربي لمحاصرة (إسرائيل) وفضحها وإن كان موضوع المرصد في المغرب مطروحا قبل الربيع العربي". وأضاف قائلا: "إن المرصد يمكنه أن يخدم القضية الفلسطينية عن طريق محاصرة (إسرائيل) التي تعاني اختناقاً على المستوى الدولي" , وأكمل: "أصبح عالة على الإنسانية في وقت يساهم المطبعون في فك الحصار عنه".