تمكن الأمن المصري من القبض على عامل أربعيني، "قتل شقيقه بجرح ذبحي في الرقبة وعدة مناطق متفرقة بالجسد، جراء خلافات نشبت بينهما سببها لهو الأطفال ومشاجرات النساء في منزل العائلة".
وشهدت قرية طحلة بردين، التابعة لدائرة مركز شرطة الزقازيق بمحافظة الشرقية، هذه الجريمة المروعة، حيث تلقى اللواء محمد والي، مساعد وزير الداخلية مدير أمن الشرقية، إخطارا يفيد بنشوب مشاجرة في القرية بين مواطن يدعى عامر (39 عاما، وهو يعمل كسائق، وشقيقه الأكبر محمد (44 عاما)، وهو عامل في إحدى الشركات بمدينة العاشر من رمضان، لفظ على إثرها الأول أنفاسه الأخيرة، متأثرا بإصابته بجرح ذبحي في الرقبة، وعدة مناطق بأنحاء متفرقة بالجسد على يد الثاني شقيقه الأكبر.
وكشفت التحريات أن المشاجرة بين الأخوين نشبت بسبب الخلافات العائلية ومشاجرات زوجتي الطرفين، إثر مشاكل سابقة سببها لهو الأطفال، فيما لاذ المتهم بالفرار، قبل ساعات من ضبطه والتحفظ عليه تحت تصرف جهات التحقيق، في ما وصفته وسائل إعلام مصرية بقصة "قابيل وهابيل الشرقية".