قال رئيس بلدية غزة د. يحيى السراج إن "ما نسعى إليه تقديم خدمة تليق بالمواطن".
وأضاف السراج لفضائية الأقصى: "نعلم أن آثار المنخفضات الجوية ظاهرة ليست صحية، وفي كل عام يتم تشكيل لجنة طوارئ والتعلم من الدروس السابقة ونراعي ذلك؛ لكن نحن نعاني من آثار الحصار والعدوان وإمكانياتنا قليلة والكثير من المواطنين لا يدفعون الرسوم، والاحتلال يعيق عمل طواقمنا".
وأوضح أن بلدية غزة هي أكبر بلديات فلسطين من حيث عدد السكان، وتعتبر مدينة تاريخية وموقعها الاستراتيجي متميز وهي مركز قطاع غزة، ويزيد عدد السكان عن 700 ألف نسمة.
وقال السراج: "يوجد دول كثيرة غرقت لساعات ولربما شاهدنا آثار هذا المنخفض لدى الاحتلال، ويجب أن يتم سؤال سكان الأحياء بغزة مثلا حي المنارة كيف كانت تغرق بالسنوات الماضية واليوم لا يوجد مشكلة، بعد حل هذه المشكلة عند توفر الإمكانيات المادية".
وأشار إلى أن "مشهد الأطفال الذين غرقوا في مياه الأمطار أزعجنا وأحزننا"، قائلا: "تم تخريب البنية التحية بهذه المنطقة خلال العدوان الأخير، وقلنا حينها إن الصيانة هي مؤقتة وعاجلة، وحذرنا للأمم المتحدة والجهات المانحة، والمنطقة التي غرقت هي خارجة عن إرادتنا".
وناشد السراج جهات الإعمار بالتدخل العاجل لإنقاذ غزة، موضحا أن مدينة غزة تحتاج 20 مليون دولار لإعادة تأهيل البنى التحتية التي تضررت في العدوان الأخير، مشيرا في الوقت ذاته أن فتح الاحتلال السدود يزيد من المشكلة، و"كميات المياه لا يمكن لأي حفرة امتصاصية تحملها".
وأوضح أن غالبية السكان يصرفون مياه الأمطار لقنوات الصرف الصحي ما يؤدي لفيضانات وهذا مخالف لقانون البناء، وندعو المواطنين لتصريف مياه الأمطار إما بجانب المنازل أو الشوارع بشكل مباشر.
