21.11°القدس
20.78°رام الله
19.97°الخليل
21.58°غزة
21.11° القدس
رام الله20.78°
الخليل19.97°
غزة21.58°
الجمعة 26 ابريل 2024
4.76جنيه إسترليني
5.37دينار أردني
0.08جنيه مصري
4.08يورو
3.8دولار أمريكي
جنيه إسترليني4.76
دينار أردني5.37
جنيه مصري0.08
يورو4.08
دولار أمريكي3.8

اعتداءات بالجملة..

الاحتلال يعيث عربدة بالضفة والسلطة ترد بالاعتقال السياسي

نفذ مئات المستوطنين اعتداءات على المركبات الفلسطينية في مواقع مختلفة من الضفة الغربية المحتلة.

جاء هذا، تلبية لدعوة جماعات يهودية استيطانية متطرفة، للمشاركة في مسيرات في مختلف أرجاء الضفة بما فيها القدس، تحت عنوان "إسرائيل في خطر.. نريد دولة يهودية".

ومن أبرز المناطق التي دعا المستوطنين للتظاهر فيها، جنوب الضفة الغربية في المسجد الإبراهيمي داخل مدينة الخليل، وعلى مفترق عتصيون الواصل بين مدينتي الخليل وبيت لحم، وفي وسط الضفة الغربية قرب مدخل مستوطنة "عوفرا" ومثلث "مخماس" و"جفعات آساف" و"شيلا"، وفي شمال الضفة الغربية قرب مستوطنة "أرائيل" وبين حاجزي زعترة وحوارة جنوب نابلس.

وقال السائق محمد بشارة ل"فلسطين الآن" إن عصابات للمستوطنين مكونة من 15-30 مستوطنا، يتواجدون على عدة مفارق رئيسية بين مدينتي رام الله ونابلس، ويعمدون إلى اللحاق بالسيارات الفلسطينية المارة والاعتداء عليها.

وأكد أن تلك الهجمات تتم بالتنسيق الكامل مع جيش الاحتلال الإسرائيلي، الذي أعلن أنه سيسمح لنحو ألف و200 مستوطن بالتواجد على مقربة من الحواجز العسكرية، والدخول إلى مستوطنة حومش المخلاة، الواقعة على أراضي قرية برقة (شمالي نابلس)، بالتزامن مع قيام الجيش بإغلاق الطريق تماماً في وجه حركة الفلسطينيين"، وتابع "عربدة المستوطنين واعتداءاتهم تتصاعد في الضفة الغربية، وذلك بحماية جيش الاحتلال الذي أصبح يوفر الغطاء لتلك المسيرات الاستفزازية ضد أبناء شعبنا، ويساعد في استهداف المستوطنين للفلسطينيين وبيوتهم وبلداتهم وقراهم".

وقال مسؤول ملف الاستيطان في شمال الضفة الغربية غسان دغلس "نحن على اتصال بعشرات الناشطين في كافة قرى جنوب نابلس، وقد رصدنا محاولات تهجم للمستوطنين على المركبات الفلسطينية المارة، ورشقها بالحجارة، في ظل تواطئ جيش الاحتلال الذي ينتشر بكثافة على طول الطريق، لكنه لا يفعل شيئا".

وعبر مكبرات الصوت دعت اللجان المحلية أبناء البلدات والقرى والسائقين لاتخاذ أقصى درجات الحذر من هذه الاعتداءات، وعدم انتظار قدوم المستوطنين ليقتحموا قراهم وبلداتهم، داعية للتصدي لهم، وخلق حالة من الخوف لديهم.

وتأتي هذه الهجمات في ظل تصاعد الاعتقال السياسي في الضفة وانغماس السلطة في وحل التنسيق الأمني واعتقال النشطاء على خلفية حرية الرأي والتعبير إرضاءً للاحتلالِ. 

وفي ظل هجمات الاحتلال على الضفة، تقف الأجهزة الامنية مكتوفة الأيدي مصعدة الاعتقال السياسي وهجماتها ضد معارضيها. 

المصدر: فلسطين الآن