قالت صحيفة "الشرق الأوسط"، اليوم الأربعاء، إن قطر ومصر استأنفت اتصالات مع الاحتلال الإسرائيلي وقطاع غزة، من أجل دفع اتفاق التهدئة في القطاع إلى الأمام، بعد جمود وتوتر استمر لأسابيع طويلة.
ونقلت الصحيفةعن مصادر فلسطينية مطَّلعة، قولها، إن السفير القطري محمد العمادي، أجرى مباحثات مع مسؤولين إسرائيليين، وصل إلى قطاع غزة في وقت متأخر من أمس، عبر حاجز بيت حانون (إيرز) في زيارة تستمر أياماً.
وبحسب المصادر، فإن على جدول أعمال العمادي دفع التهدئة إلى الأمام، ومناقشة إعادة إعمار قطاع غزة، بما في ذلك تسريع العمل في المشروعات القطرية، وإدخال تسهيلات أخرى للقطاع.
وبدأ العمادي جولته في وقت قالت فيه قناة «ريشت كان» العبرية، إن وفداً من ضباط مصريين كبار وصل إلى تل أبيب، لإجراء محادثات مع نظرائهم الإسرائيليين. وبحسب القناة، فإن اللقاء ركز على قضايا تتعلق بقطاع غزة، منها إعادة الإعمار، وملف الهدوء، ومحاولة دفع قضية الأسرى إلى الأمام.
والقاهرة على اتصال وثيق مع الاحتلال و«حماس» بشأن التهدئة في غزة، بصفتها راعية الاتفاق؛ لكن الأمم المتحدة وقطر تتدخلان كذلك كوسطاء مساعدين.
ويفترض أن يلتقي العمادي أثناء وجوده في غزة، رئيس حركة «حماس» بغزة، يحيى السنوار، ومسؤولين آخرين وفصائل، من أجل مناقشة دفع تهدئة أطول في غزة.
وتأتي التحركات الجديدة تأتي على وقع توتر متصاعد، بسبب تباطؤ عملية إعادة الإعمار في القطاع وإقامة مشروعات.