حفر العديد من نجوم كرة القدم أسمائهم بأحرف من ذهب في تاريخ الساحرة المستديرة، وباتوا معشوقي الملايين من المشجعين حول العالم.
وعادة عندما يصل نجم كرة القدم إلى أوج مجده وشهرته، يقوم المشجعون ووسائل الإعلام بتلقيبه بأسماء مستعارة مستوحاة من مهاراته، وتميزه عن غيره من اللاعبين.
وفي السطور التالية نلقي الضوء على أشهر الأسماء المستعارة لنجوم كرة القدم.
الفتى الذهبي
لُقب النجم الأرجنتيني الراحل دييجو مارادونا بهذا اللقب حين كان لاعبا، بسبب موهبته الفطرية الفذة والأمور الخارقة التي يقوم بها على أرض الملعب.
كذلك حمل واين روني، قائد مانشستر يونايتد ومنتخب إنجلترا السابق، هذا اللقب بعد فوزه بالنسخة الثانية من جائزة "الفتى الذهبي" كأفضل لاعب شاب في أوروبا عام 2004.
البرغوث
أطلق الإعلام الإسباني لقب "البرغوث" أو "بولجا - Pulga" على ليونيل ميسي قائد برشلونة السابق ونجم باريس سان جيرمان الحالي، وذلك بسبب قدرته المذهلة على المراوغة واختراق الدفاعات الحصينة، بفضل حركته السريعة الخاطفة وصغر حجمه كالبرغوث.
هالك
قطاع عريض من المشجعين يعرف المهاجم البرازيلي المخضرم جيفانيلدو فييرا دي سوزا باسم "هالك" على أنه اسمه الحقيقي، لكنه في الحقيقة اسم مستعار حصل عليه من المحيطين به في بداية مسيرته.
ويأتي هذا اللقب بسبب تشابهه في البنية الجسدية مع العملاق الأخضر من القصص المصورة، والذي يحمل نفس الاسم.
تشيتشاريتو
كذلك يعتقد القطاع الأعرض من المشجعين أن "تشيتشاريتو" هو الاسم الأخير للمهاجم المكسيكي خافيير هيرنانديز، أو ربما اسم عائلته.
لكن مهاجم مانشستر يونايتد وريال مدريد السابق حصل أيضا على هذا الاسم المستعار في صغره، ويعني بالإسبانية "حبة البازلاء الصغيرة"، وذلك بسبب صغر حجمه.
السفاح ذو الوجه الطفولي
حصل النرويجي أولي جونار سولشاير على هذا الاسم بسبب تسجيله الأهداف القاتلة في الدقائق الأخيرة ليقتل بها المنافسين حين كان لاعبا في صفوف مانشستر يونايتد، وهو أمر لا يتناسب مع ملامح وجهه الطفولية.
الرائد الراكض
حصل فيرينك بوشكاش أسطورة ريال مدريد على رتبة رائد حين كان لاعبا في صفوف نادي بودابست هونفيد التابع للجيش المجري وقتها (1943-1956).
وبسبب تلك الرتبة الشرفية لُقب النجم الراحل بـ"الرائد الراكض" بسبب سرعته الكبيرة التي كانت أحد عوامل قوته.
جزار بلباو
المدافع الإسباني السابق أندوني جويكويتكسا اشتهر بلعبه العنيف ومعاناة الخصوم من إصابات قوية بسببه، ولهذا سمى بالجزار وقت أن كان لاعبا في صفوف أتلتيك بلباو، وهو اللقب الذي ظل ملتصق به طوال مسيرته حتى بعد رحيله إلى أتلتيكو مدريد في نهاية مسيرته.