أظهرت لائحة اتهام قدمت ضد أسير فلسطيني، أمس الخميس، تفاصيل جديدة حول عملية “حومش” التي نفذت في شهر ديسمبر/ كانون أول الماضي، وأدت لمقتل مستوطن وإصابة آخرين.
ويتهم جهاز "الشاباك" الإسرائيلي، 3 فلسطينيين من عائلة جرادات في جنين، بالمسؤولية المباشرة عن العملية، وآخرين بمساعدتهم أو معرفتهم بالعملية دون الإبلاغ عنها، بينهم عطاف جرادات والدة الأسيرين عمر وغيث، وهما المتهمان بتنفيذ العملية.
ووفقًا لما أظهرته لائحة الاتهام من تفاصيل – حسب ما ورد في صحيفة "هآرتس" العبرية – ، فإن الأسرى الثلاثة الذين يقفون خلف العملية بشكل مباشر، اتفقوا فيما بينهم في حال نجحوا بقتل مستوطن، فسيضعون يدهم على جثته بهدف خطفها والعمل على إخفاءها.
وأشارت التحقيقات إلى أن الأسرى الثلاثة استمروا في التخطيط للهجوم لمدة شهر، واستمروا في استطلاع ومراقبة المكان لأكثر من مرة، وحاولوا تنفيذه قبل أيام من اليوم الذي نفذت فيه بالفعل، إلا أنه في اليوم الذي خرجوا فيه لم يجدوا أي مركبة للمستوطنين لاستهدافها وعادوا أدراجهم، قبل أن يقدموا على ذلك في السادس عشر من ديسمبر/ كانون أول الماضي.
ويتبين من التحقيقات، أنه تم إطلاق 20 رصاصة على مركبة المستوطنين، حيث أصابت رصاصة رقبة ويد المستوطن الذي أعلن عن مقتله لاحقًا، وأصيب آخرين كانا على متن المركبة، قبل أن ينجح سائق المركبة بالفرار من المكان.