نعت حركة حماس القائد الوطني المهندس زياد شكري الظاظا "أبو شكري"، الذي توفي اليوم متأثرًا بإصابته بفيروس كورونا.
وقالت الحركة في بيان لها: "رحل إلى جوار ربه عن عمر يناهز 66 عامًا، بعد رحلة حافلة بالعطاء، تشرّف فيها بخدمة دينه وقضيته وشعبه منذ انضمامه في ريعان شبابه لحركة المقاومة الإسلامية حماس، التي كان فيها مجاهدًا وقائدًا من الرعيل الأول".
وأوضحت أن القائد الراحل أبو شكري العديد من المواقع القيادية الوطنية والاجتماعية والحركية والحكومية المهمة، حيث عمل مديرا للمشروعات الهندسية بوكالة الغوث، ورئيس تجمع المؤسسات الخيرية بقطاع غزة، ورئيس تجمع النقابات الفلسطينية بقطاع غزة، وكان لجهوده الأثر الكبير في نقابة المهندسين، وتطوير منظومة العمل النقابي عامة.
وأضافت، قد تولى الفقيد قيادة حركة حماس في منطقة غرب غزة، وعضوا للمكتب السياسي للحركة، وشغل منصب وزير النقل والمواصلات في الحكومة الفلسطينية العاشرة، ثم وزير الاقتصاد الوطني في حكومة الوحدة الوطنية، ثم نائبًا لرئيس الوزراء الفلسطيني، ورئيس أول لجنة لمتابعة العمل الحكومي في قطاع غزة.
وتابعت: "بوفاة القائد أبو شكري فإن فلسطين فقدت علمًا من أعلامها المخلصين، الذي سخر حياته لخدمة شعبه ووطنه".
وقالت "إننا في حركة حماس إذ نودع القائد الوطني الكبير أبو شكري الظاظا لنتقدم من أبنائه وإخوانه وعائلته وعموم آل الظاظا الكرام وأبناء شعبنا في الوطن والشتات بأحر آيات التعازي والمواساة، سائلين الله أن يجزل لهم الأجر ويلهمهم الصبر والسلوان".
