أصيب عشرات المواطنين بينهم نساء وأطفال خلال اعتداء أجهزة أمن السلطة على حفل استقبال الأسير المحرر عنان بشكار في مخيم عسكر القديم شرق نابلس، مساء اليوم الثلاثاء.
وأفاد شهود عيان ـن أجهزة السلطة اقتحمت حفل الاستقبال وأطلقت الرصاص والغاز المسيل للدموع، ما أدى إلى إصابة العشرات بالاختناق، من بينهم الأسير المحرر ونساء وأطفال كانوا يتواجدون هناك.
هذا الحادث ليس الأول من نوعه، إذ اعتدت أجهزة السلطة، قبل اسبوعين، على منزل الأسير المحرر ياسر البدرساوي في مخيم بلاطة للاجئين في نابلس، وذلك خلال الاستعداد لاستقبال الأسير بعد الافراج عنه من سجون الاحتلال.
وأظهرت مقاطع فيديو تداولها المواطنون على منصات التواصل، افراد أجهزة الامن وهم يقتحمون منزل الاسير ويشرعون بتكسير الزينة التي تم اعدادها لاستقبال الاسير، كما صادروا رايات لحركة حماس كانت مرفوعة في المكان.
وأثار تصاعد مشاهد قمع أجهزة السلطة لاحتفالات استقبال الأسرى المحررين من سجون الاحتلال، حالة من التساؤل عن أسباب وأهداف ما تقوم به تلك الأجهزة والذي لا ينسجم إلا مع ما تمارسه قوات الاحتلال ضد الأسرى.
الاعتداء على مواكب الأسرى وسرقة رايات الفصائل، رسخ القناعة لدى الشارع الفلسطيني حول دور تلك الأجهزة وتحديداً في جانب العمل المقاوم والتنسيق الأمني مع الاحتلال.
وصعدت أجهزة السلطة في الأسابيع الأخيرة من حملتها ضد احتفالات استقبال الأسرى المحررين، واعتدت على المشاركين فيها بالضرب وصادرت الرايات.
ووصل الأمر بتلك الأجهزة لقتل المواطن أمير اللداوي وإصابة آخرين خلال ملاحقتهم بسبب مشاركتهم في حفل استقبال الأسير المحرر شاكر عمارة من مدينة أريحا قبل شهرين.