ما زال الثنائي الإسباني ريال مدريد وبرشلونة، رفقة يوفنتوس الإيطالي، طامحا لإطلاق بطولة دوري السوبر الأوروبي، رغم كافة المعوقات.
وسبق وأن وافق 12 ناديًا على الانضمام إلى البطولة، التي أثارت جدلا واسعا قبل بضعة أشهر، من بينها الـ6 الكبار في الدوري الإنجليزي.
وقاد ريال مدريد وبرشلونة ويوفنتوس زمرة الأندية الراغبة في إقامة هذه البطولة الجديدة، لينضم إليهم أيضا أتلتيكو مدريد الإسباني، والثنائي الإيطالي ميلان وإنتر ميلان.
ولكن بعد رد فعل عنيف من الجماهير على نطاق واسع، قامت غالبية الأندية بالتحول، تاركةً برشلونة وريال ويوفنتوس فقط في صدارة الخطة.
وحتى بعد مرور 10 أشهر على انتهاء المحنة، مازال الثلاثي راغبا في إطلاق البطولة بأي طريقة ممكنة، رافضا التخلي عن المشروع الضخم، الذي سيضمن لهم الحصول على أموال طائلة.
من جانبها، ذكرت صحيفة "تيليجراف" البريطانية أن ثلاثي "السوبر ليج" يستعد للعودة بمقترح جديد يضمن إقحام أندية تتمتع بشعبية جارفة في مختلف المدن الأوروبية من أجل كسب دعم إضافي لبطولتهم المثيرة للجدل.
ويشير التقرير إلى أن الأطراف الـ3 المتبقية تستعد لإعادة إطلاق محاولتها الفاشلة اعتبارًا من أبريل/ نيسان 2022، حيث يعدون بإلغاء الشكل الأصلي الذي كان سيجعل البطولة "دوريًا مغلقًا"، بما يعني أنهم سيشنون هجومًا مباشرًا على هيمنة دوري أبطال أوروبا.
ومن المقرر أن يتحدث أندريا أنييلي رئيس يوفنتوس عن المقترحات الجديدة لدوري السوبر، والتي ستزيل نظرية الأعضاء "الدائمين"، بدلاً من استبدالها بالتأهل للدوري المحلي.
ومع ذلك، وبينما يؤمن الاتحاد الأوروبي لكرة القدم والدوري الإنجليزي الممتاز بأن الفكرة انتهت، يعتقد الـ3 الباقون أنه مازال هناك اتفاق يتعين القيام به في وقت ما خلال المستقبل القريب.
وفي وثيقة تمت الموافقة عليها في سبتمبر/ أيلول، يعتقد مؤيدو "السوبر ليج" أن النموذج الجديد سيسمح للمدن الكبرى في جميع أنحاء أوروبا التي تضم أندية كرة قدم فقيرة بإنشاء "فرق تنافسية"، مع إدراج دبلن ولوكسمبورغ على سبيل المثال.
ويعد فلورنتينو بيريز رئيس نادي ريال مدريد، هو صاحب الفكرة الأصلية للبطولة الجديدة، رغبة منه في إنعاش خزائن ناديه بأموال طائلة تمكنه من منافسة بعض الأندية التي تمتلكها حكومات ودول.
