احتجت السفيرة الأمريكية لدى الأمم المتحدة أمام السفير الإسرائيلي جلعاد أردان على أن "إسرائيل" رفضت دعم القرار الأمريكي في مجلس الأمن الجمعة الماضية الذي يدين الغزو الروسي على أوكرانيا
ووفقا لموقع معاريف فقد عبرت السفيرة الأميركية لدى الأمم المتحدة، ليندا توماس- غرينفيلد، عبّرت عن استيائها من رفض "إسرائيل" دعم إقرار مشروع قرار أميركي يدين الهجوم الروسي على أوكرانيا، يوم الجمعة الماضي.
ولفت التقرير إلى ضغوطات تمارسها واشنطن على تل أبيب في هذا الإطار، في ما يتناقض مع تصريحات رئيس الحكومة الإسرائيلية، نفتالي بينيت، ووزير خارجيته يائير لبيد، حول "تفهم" الولايات المتحدة للموقف الإسرائيلي، ومزاعم أنها "لم تمارس ضغوطا عليها" بشأن بموقفها من الغزو الروسي لأوكرانيا.
وأشار التقرير إلى أن المجريات وراء الكواليس، مخالفة للصورة التي تعكسها تصريحات المسؤولين الإسرائيليين، مشددا على أن "هناك بالفعل ضغوطا أميركية واستياء من جانب إدارة الرئيس الأميركي، جو بايدن، تجاه الموقف الإسرائيلي".
وقال مسؤولون إسرائيليون كبار إنه يوم الجمعة ، وبعد وقت قصير من استخدام روسيا حق النقض ضد القرار ، بعثت السفيرة الأمريكية لدى الأمم المتحدة ليندا توماس جرينفيلد برسالة إلى السفير الإسرائيلي جلعاد أردان مفادها أن إدارة بايدن تشعر بخيبة أمل من سلوك إسرائيل.
وفي محاولة لاسترضاء واشنطن، قررت الحكومة الإسرائيلية، دعم تمرير القرار الذي سيطرح لتصويت الجمعية العامة للأمم المتحدة، التي تعقد "جلسة طارئة"، يوم الإثنين، ليتخذ أعضاؤها الـ193 موقفا حيال الغزو الروسي لأوكرانيا.
و من المتوقع أن يتم تمرير اقتراح الإدانة بأغلبية كبيرة. وقال وزير الخارجية الإسرائيلي لبيد اليوم في اجتماع الكابنيت إنه في حالة إجراء مثل هذا التصويت ، فإن إسرائيل ستصوت لصالح إدانة روسيا.