أفادت وسائل إعلام عبرية اليوم الثلاثاء، بأن الولايات المتحدة طلبت من إسرائيل التأكد من عدم تحويل أموال روسية فرضت عليها عقوبات، إلى البنوك الإسرائيلية.
وطلب وزير الخارجية الاسرائيلي يائير لابيد من وزراء الحكومة توخي الحذر عند تلقي طلبات المساعدة من رجال الأعمال الروس المدرجين في قائمة العقوبات الأمريكية وبعضهم تبرع بأموال لإسرائيل في الماضي.
وأضاف مسؤول كبير أن على إسرائيل أن تقول الحقيقة لهؤلاء: "ليست لدينا القدرة على التأثير في إلغاء العقوبات، ولن نتشاجر مع العالم بشأن شيء لن يحدث".
وقال موقع "يديعوت أحرونوت"، في تقرير إنّ "الحكومة الاسرائيلية أقامت طاقما وزاريًا خاصًا يعمل على دراسة تداعيات فرض العقوبات الدولية على روسيا، وتأثيرها على الاقتصاد الاسرائيلي".
وأضاف: "سيدير هذا الطاقم وزارة الخارجية وسيتواجد فيه ممثلون من وزارة المالية، وزارة الأمن، بنك إسرائيل ووزارة الشتات، وسيعمل الطاقم على أساس أن فرض العقوبات على روسيا هو حدث متجدد، ويمكن أن يتغير وفقا لتطورات الحرب في أوروبا".
ولفت إلى أن "الولايات المتحدة أرسلت عدة رسائل إلى إسرائيل طلبت خلالها التأكد من أموال روسية فرضت عليها عقوبات بأن لا يتم تحويلها إلى البنوك الإسرائيلية".
وقال مسؤول سياسي، إن بنك إسرائيل سيبذل أقصى جهوده لمنع حدوث مثل هذا الامر.
