أصدرت محكمة جنايات بورسعيد أحكاماً بالإعدام على المتهمين في قضية مجزرة استاد بورسعيد التي وقعت العام الماضي. وقال قاضي المحكمة خلال جلسة النطق بالحكم التي عقدت السبت 2013/01/26 في كلية الشرطة "قررت المحكمة وبإجماع إحالة أوراق 22 متهماً في قضية مجزرة بورسعيد إلى مفتى جمهورية مصر العربية لأخذ الرأي في الحكم قبل إعدامهم". وشملت قائمة المتهمين مسؤولين في النادي البورسعيدي، ومسؤولي أمن الاستاد ومسؤولين في جهاز الشرطة بالمحافظة. وكان 73 مصرياً قتلوا أثناء مباراة كرة قدم بين النادي الأهلى والنادي المصري البورسعيدي على أرض ملعب الأخير في الأول من فبراير العام الماضي بعد هبوط جماهير الناديين إلى ساحة الملعب وقطع الكهرباء عن الملعب، وتمت المجزرة بالسيوف والسكاكين وإلقاء مشجعي الأهلى من أعالي مدرجات الاستاد. وعمّت حالة من الفرحة الشديدة ذوي ضحايا المجزرة الذين تواجدوا في قاعة المحكمة، ما أسفر عن وقوع حالات من الإغماء والإعياء جراء فرحتهم بالحكم الذي برأيهم "يقتص لدماء أبنائهم". كما ارتجّت الأرض تحت أقدام "ألتراس الأهلي" الذين أصابتهم حالة من الفرحة الهستيرية بعد نطق القاضي بحكم الإعدام على من نفذوا مجزرة دموية بحق أصدقائهم من مشجعي النادي الأهلي.