قال وكيل وزارة الأشغال العامة بغزة ناجي سرحان إن عملية إعادة الإعمار في قطاع غزة تسير بشكل بطيء، مشيرًا إلى أن المنحة المصرية لإعادة الإعمار تسير بشكل جيد لكن بعيدا عن إعادة اعمار البيوت المهدمة.
وأوضح سرحان في تصريح إذاعي، اليوم الأحد، أن الأولوية في توزيع شقق المنحة المصرية ستكون لمن هدمت بيوتهم خلال الحرب الأخيرة على قطاع غزة، وكذلك الأسر أصحاب الدخل المحدود والمتوسط، وعدد من حالات مستفيدي مخصصات الشؤون الاجتماعية.
وأكد على استمرار العمل مع المنحة القطرية لإعادة الإعمار وعدد الحالات حتى الآن 17 حالة، مبينًا أن وكالة الغوث كان من المفترض أن تبدأ عمليات الإعمار خلال شهر فبراير الماضي لكنها أبلغتنا بجهوزيتها للبدء هذا الشهر.
وتابع: "لدينا جلسة لمناقشة غلاء أسعار الحديد لكن حتى اللحظة مستمرون في عمليات الإعمار، وسنحاول إيجاد الحلول كزيادة تكلفة المتر مربع بشكل مؤقت لتجاوز ذلك".
وتوقع سرحان، حتى منتصف هذا العام الانتهاء من إعادة إعمار 500 منزل وهو ثلث العدد الإجمالي من أصحاب البيوت المهدمة، مشيرًا إلى أنه تم الانتهاء من مشكلة تسديد الأقساط لسكان مدينة حمد حيث هناك فئات تسدد 100 دولار وهناك البعض يسدد 50 دولار شهريا بحسب الدخل الشهري فيما تم تأجيل الأقساط لحالات الشؤون الاجتماعية.
وأفاد بأن ملف متضرري حرب 2014 لا زال متوقفا حتى اللحظة، ولا يمكن الحديث عن هذا الملف، ونحن لم ننجز ملف 2021، موضحًا أن اهتمام المانحين يتركز على ملف الإعمار لمتضرري حرب 2021.
وختم بالقول: "نأمل هذا العام إذا انطلقت أعمال البناء لهذا الملف أن ننتقل لباقي ملفات الأعوام الماضية".