25.52°القدس
25.06°رام الله
25.53°الخليل
25.72°غزة
25.52° القدس
رام الله25.06°
الخليل25.53°
غزة25.72°
الثلاثاء 15 أكتوبر 2024
4.92جنيه إسترليني
5.32دينار أردني
0.08جنيه مصري
4.11يورو
3.77دولار أمريكي
جنيه إسترليني4.92
دينار أردني5.32
جنيه مصري0.08
يورو4.11
دولار أمريكي3.77

خبر: منظمة التحرير والزي الشرعي

الزي الشرعي هو قرار رباني وليس طالباني يا منظمة التحرير الفلسطينية ودائرتها الثقافية ، وهذا قول ربنا في كتابة العزيز الذي أمرنا به الله عز وجل عندما أمر النبي صلى الله عليه وسلم بأن يأمر زوجاته وبناته ونساء المؤمنين بارتداء الحجاب (يَا أَيُّهَا النَّبِيُّ قُلْ لِأَزْوَاجِكَ وَبَنَاتِكَ وَنِسَاءِ الْمُؤْمِنِينَ يُدْنِينَ عَلَيْهِنَّ مِنْ جَلابِيبِهِنَّ ذَلِكَ أَدْنَى أَنْ يُعْرَفْنَ فَلا يُؤْذَيْنَ وَكَانَ اللَّهُ غَفُورًا ) فهل دائرة الثقافة والإعلام بالمنظمة لها خيار مخالف لأمر الله عز وجل ، وهل هذا الأمر الرباني الصادر من رب العزة لنبيه ولسائر المؤمنين فيه مدلولات اجتماعية وسياسية خطيرة على مكونات المجتمع الفلسطيني، وأي حقوق إنسان هذه التي تتحدث عنها منظمة التحرير التي يتعدى عليها تطبيق شرع الله ، أليس الشعب الفلسطيني شعب مسلم ملتزم؟ ، وطالما أن المنظمة تدعي التمثيل للشعب الفلسطيني أليس من الواجب على هذه المنظمة أن تلتزم بشرع الله وان تدعو إلى تطبيق شرع الله؟ ، أم أن هذه المنظمة تدين بدين غير دين الشعب الفلسطيني؟ ، أليس من يدعو للتصدي لتطبيق شرع الله هو الذي بحاجة إلى أن يتصدى له الشعب الفلسطيني بحزم وقوة ليس من منظور قيمي وحضاري وقانوني فقط بل من منظور شرعي وديني؟. فيا منظمة التحرير عليك أن تعلمي أن كل ما يخالف شرع الله لا قيمة له حتى لو كان القانون الأساسي الفلسطيني، وليس مبادئ الإعلان العالمي لحقوق الإنسان ، وأمام شرع الله لا يوجد شيء اسمه حريات شخصية إذا خالف شرع الله ، ثم الم تقرأ منظمة التحرير المادة الرابعة (الدين ومصدر التشريع واللغة) من القانون الأساسي الفلسطيني والتي تنص على: 1- الإسلام هو الدين الرسمي في فلسطين ولسائر الديانات السماوية احترامها وقدسيتها. 2 - مبادئ الشريعة الإسلامية مصدر رئيسي للتشريع . 3 - اللغة العربية هي اللغة الرسمية . وهل الأعراف الفلسطينية تخالف شرع الله يا دائرة الثقافة والإعلام في منظمة التحرير، إن ما تدعون إليه من سفور وفجور هو الخروج المهين عن الأعراف الفلسطينية وأخلاقيات الشعب الفلسطيني المسلم التي يؤمن بها وليس تلك الثقافات العلمانية والماركسية الفاسدة التي تربيتم عليها والتي تناسيتم فيها الدين والعرف والعادات والتقاليد، وما قامت به جامعة الأقصى هو عمل يتناغم وينسجم مع الدين الإسلامي الذي هو الدين الرسمي لفلسطين، وان الالتزام بما شرع الله هو جزء من إصلاح التعليم المراد له أن يبني الأجيال على القيم والمبادئ السامية والأخلاق الحميدة وليس على الانحلال الخُلقي المنافي للدين الإسلامي وللشريعة الإسلامية الغراء. المرأة مصانة في الدين الإسلامي، وحجابها وجلبابها هو جزء من صونها من الساقطين العابثين الذي يريدون أن تكون المرأة سلعة تباع وتشترى في سوق النخاسة والاتجار بجسدها ومفاتنها، إن ما أقدمت عليه الدائرة الثقافية والإعلامية بالمنظمة هي التي تدعو إلى الخروج عن شرع الله وهي التي تدعو إلى السفور والفجور من خلال بيانها الذي اعتبر قرار جامعة الأقصى بفرض الزي الشرعي على الطالبات قرار تعسفي وهو ضد الديمقراطية وحقوق الإنسان ، هذا القرار الذي يراد منه حفظ كرامة المرأة وصونها من خلال الالتزام بشرع الله الذي شُرع من أجل حماية البشر لأن من خلق الخلق هو اعلم بما يُصلح هذا الخلق. يا منظمة التحرير الحرية لا تتم بمخالفة شرع الله، الديمقراطية لا تعني السفور ومخالفة الدين، والإسلام حفظ للإنسان حقوقه قبل كل القوانين والدساتير التي تدعو لحقوق الإنسان ، بل دافع الدين الإسلامي عن حقوق الإنسان ونظمها وفرض العقاب ضد من ينتهكها وأولها حقه في الحياة. الحجاب جزء من الدين الإسلامي الذي تدين به فلسطين، وتطبيق شرع الله ودينه واجب على كل مسئول وجامعة الأقصى جهة مسئولة ومطالبة بتطبيق شرع الله، وما ألزمت به الطالبات هو جزء من مهامها ومسئولياتها الواجبة، والدعوة إلى تطبيق شرع الله هو من مسئولية منظمة التحرير لو كانت تمثل الشعب الفلسطيني الذي اعتبر قانونه الأساسي أن دينه هو الإسلام.