أشادت فصائل فلسطينية، مساء اليوم الأحد، بالعملية البطولية في مدينة الخضيرة بالداخل المحتل، معتبرة أنها "رد طبيعي على جرائم الاحتلال وقمة التطبيع التي عقدت في النقب المحتل.
وأعلنت مصادر طبية إسرائيلية الليلة عن مقتل عنصري شرطة وإصابة 4 إسرائيليين بجراح مختلفة في عملية إطلاق نار وقعت في مدينة الخضيرة مساء اليوم، فيما استشهد منفذا العملية.
وباركت في حركة المقاومة الإسلامية "حماس"، اليوم الأحد، العملية البطولية في الخضيرة ضدّ جنود الاحتلال الصهيوني، مؤكّدة أنّها تأتي رداً طبيعياً ومشروعاً على الاحتلال وجرائمه ضد شعبنا ومقدساتنا.
وقالت الحركة في بيان لها وصل "فلسطين الآن" نسخة عنه، إنَّنا نشيد ببسالة وإقدام منفذي هذه العملية البطولية، ثأراً لدماء الشهداء، ورداً على عدوان وإرهاب الاحتلال.
وأكدت أنَّ شعبنا ماضٍ في طريق الدفاع عن أرضنا ومقدساتنا بكل الوسائل حتى التحرير والعودة.
من جهتها باركت حركة الجهاد الإسلامي العملية البطولية، قائلة "إن العملية أعادت رسم خارطة الوطن من جديد".
وأضاف القيادي في حركة الجهاد أحمد المدلل "الكل الفلسطيني يبارك هذه العملية البطولية، والاحتلال بات اليوم يعيش حالة من الإرباك".
وقال المدلل في حديث إذاعي مساء اليوم "هذه العملية البطولية ضربت العمق الصهيوني الإستراتيجي ووجهت ضربةً جديدة للمنظومة الأمنية الصهيونية".
بدورها، باركت حركة المجاهدين الفلسطينية العملية البطولية في مدينة الخضيرة، وقالت "نقدر عالياً جهد المنفذين الذين أثبتوا أن العدو الصهيوني هو كيان هش وجيش واهٍ".
وأضافت في بيان لها، "هؤلاء الأبطال أثبتوا أن شعبنا في كافة مناطق تواجده موحد على قلب رجل واحد، وقادر على تغيير المعادلة والواقع الذي يحاول العدو الصهيوني ان يفرضه على أهلنا في الداخل المحتل".
وأكدت أن هذه العملية هي الرد العملي والطبيعي على قمة محور الشر التطبيعية التي عقدت في النقب المحتل رغم الاعتداءات المتكررة التي يرتكبها المحتل بحق أهلنا وارضنا المحتلة. وفق البيان.
من جهتها، أشادت الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين، مساء اليوم الأحد، بعملية الخضيرة البطولية التي نفذها اثنين من أبناء شعبنا في وادي عارة بالداخل الفلسطيني المحتل وأدّت إلى مقتل عددٍ من الصهاينة وإصابة آخرين.
وأكَّدت الشعبيّة، أنّ هذه العملية البطولية رد عملي على "قمة التطبيع" التي يُشارك فيها وزراء خارجية عرب على أرض النقب في الداخل الفلسطيني المحتل، وتوجّه رسائل قويّة للعدو الصهيوني وحكومته الفاشية بأنّ الشعب الفلسطيني مُصممٌ على التصدي له والرد على جرائمه المتواصلة بحق شعبنا.
وأشارت الشعبيّة إلى أنّ تصاعد العمليات البطولية في الداخل الفلسطيني المحتل عام ١٩٤٨، تأكيد على أنّ شعبنا الفلسطيني جسد واحد وشبّانه يمتلكون إرادةً وتصميمًا عاليًا على مقاومة العدو ودحره رغم كل الصعوبات القائمة ومحاولات تصفية قضيته الوطنية واتساع دائرة التطبيع.