كشفت صحيفة "الأخبار" اللبنانية، اليوم الثلاثاء، عن أسباب موافقة الاحتلال تقديم حزمة كبيرة من التسهيلات لقطاع غزة، قبل شهر رمضان المبارك.
ونقلت الصحيفة عن مصادر في فصائل المقاومة، قولها: "الحديث عن التسهيلات اقترن بنقل الوسطاء الدوليين جملة من الطلبات، أبرزها كفّ يد المقاومة في قطاع غزة عن مساندة المقاومة في الضفة المحتلة، وتحريض الداخل المحتل، تحت طائلة الردّ على العمليات التي تشهدها الضفة، في غزة، إذا ما ثَبُت وجود صلة في التخطيط بين الساحتَين.
غير أن مصدراً في المقاومة أكد أن الفصائل نبّهت الوسطاء إلى أن الوقائع التي أفرزتها معركة سيف القدس العام الماضي، ما زالت قائمة، مُحذّرة من أن أيّ تغيير ديموغرافي سيعمل الاحتلال على تدشينه في البلدة القديمة في القدس، أو في المسجد الأقصى، سيواجَه بموقف حازم من المقاومة في غزة.
وتمثّلت السياسات الإسرائيلية الجديدة في زيادة هامش التسهيلات الممنوحة لسكّان القطاع.
وبحسب الإعلام العبري، فإن تلك التسهيلات تتلخّص في موافقة حكومة الاحتلال على رفع عدد تصاريح العمّال الغزّيين داخل الأراضي الفلسطينية المحتلة إلى 20 ألفاً، إضافة إلى إعلان السفير القطري، محمد العمادي، تجديد المنحة القطرية بواقع 360 مليون دولار ستُصرف بشكل شهري خلال العام الجاري.