نقلت صحيفة "معاريف" العبرية، عن مسؤولون في السلطة الفلسطينية، قولهم، إنه لا توجد لديهم مصلحة من التصعيد، إلا أن حكومة الاحتلال تدفع باتجاهه بقوة.
وبحسب المسؤولون، فإن حكومة العدو رغم دعواتها لتهدئة الوضع إلا أن ممارساتها على الأرض عكس ذلك، مبينة أن التحذيرات الفلسطينية تأتي في ظل اللقاء الذي جمع رئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس أمس في رام الله بالعاهل الأردني الملك عبد الله.
ونشرت تقارير سابقة أن وزير الحرب الإسرائيلي بيني غانتس، كان من المقرر أيضا أن يحضر الاجتماع، لكن رئيس وزراء العدو بينيت منعه.
وقال أبو مازن: “للأردن وفلسطين مصلحة واحدة، وكذلك الهموم والآمال، ولهذا السبب نرحب دائما بهذه الزيارات المهمة، وهي زيارة مهمة جدا للتشاور والنقاش، حول ما يحدث ولا ننسى الموقف الأردني من القضية الفلسطينية “.
وقال الملك عبد الله: "لا يمكن للمنطقة أن تنعم بالأمن والاستقرار دون حل عادل وشامل للقضية الفلسطينية على أساس حل الدولتين يضمن قيام دولة فلسطينية داخل حدود 67 وعاصمتها القدس”.
وشدد على ضرورة وقف جميع الإجراءات الأحادية، خاصة في القدس والأقصى والتي تحبط آفاق تحقيق “سلام شامل ودائم” في المنطقة.
وتأتي زيارة العاهل الأردني تزامنا مع قمة النقب التطبيعية والتي كان من أهدافها سحب فتيل التوتر في المنطقة قبيل شهر رمضان إلا أن عملية الخضيرة والتي قتل فيها اثنان من شرطة العدو وأصيب عشرة آخرون خلطت الأوراق عند جميع الأطراف وسط تحذيرات شديدة من قبل أجهزة أمن العدو بوقوع عمليات قاسية خلال الأيام القادمة.