الصداع، من المشكلات الصحية الأكثر شيوعًا أول أيام شهر رمضان، لا يحدث فقط أثناء الصيام، بل يعاني منه بعض الأشخاص بعد تناول وجبة الإفطار أيضًا.
أسباب الصداع أثناء الصيام
نقص سكر الدم
يشعر الكثير من الأشخاص بالصداع أثناء صيام شهر رمضان، بسبب انخفاض مستويات السكر في الدم، خاصةً إذا كانت وجبة السحور تشتمل على أطعمة مرتفعة السكريات، مثل الحلويات الرمضانية.
عند تناول الأطعمة السكرية، تضطرب مستويات السكر في الدم، حيث ترتفع بشكل ملحوظ، ثم تنخفض سريعًا، مما يؤدي إلى الشعور بالصداع والخمول، فضلًا عن زيادة الشهية.
الجفاف
قد يكون الصداع أثناء الصيام ناتجًا عن عدم الاهتمام بشرب الماء في الفترة ما بين الإفطار والسحور، مما يؤدي إلى الإصابة بالجفاف، الذي يحفز الجسم إلى إنتاج المزيد من الهيسامين، لحماية المخ.
عدم تناول المشروبات المنبهة
يعاني الأشخاص الذين يتناولون المشروبات المنبهة، مثل القهوة والشاي، من الصداع عند التوقف عن احتسائها، لعدم حصول الجسم على الجرعة المعتادة من الكافيين.
أسباب الصداع بعد الإفطار في رمضان
عادةً ما يشعر معظم الأشخاص بالصداع بعد وجبة الإفطار في رمضان، ويرجع السبب إلى تناول كمية كبيرة من الطعام، مما يتسبب في زيادة تدفق الدم المحمل بالأكسجين إلى الجهاز الهضمي ونقص التروية الدموية الواصلة إلى المخ.
طرق الوقاية من الصداع قبل وبعد الإفطار
يمكن الوقاية من الصداع في رمضان عن طريق اتباع الإرشادات التالية:-
- تناول وجبة السحور، مع ضرورة خلوها من الأطعمة والمشروبات السكرية واشتمالها على الزبادي والمصادر الطبيعية للألياف، مثل الخضراوات والفواكه.
- عدم الإفراط في الطعام على وجبة الإفطار.
- شرب كمية وفيرة من الماء بين الإفطار والسحور.
- تجنب الإكثار من المشروبات المنبهة.
- الابتعاد عن الضغط العصبي قدر المستطاع.
- يجب على مرضى الضغط والسكري تناول الأدوية دون الإخلال بالجرعات والمواعيد المحددة من قبل الطبيب.
- المتابعة المستمرة لمستويات الضغط وسكر الدم.- استشارة الطبيب المختص في حالة استمرار الصداع لفترة طويلة.