أكد الناطق باسم حركة حماس سامي أبو زهري أنه لا مستقبل لـ "إسرائيل" وأن الاحتلال إلى زوال وأن المستقبل الحقيقي هو للمشروع الوطني الفلسطيني الذي تقوده حركة المقاومة الإسلامية حماس. وقال أبو زهري خلال لقاء سياسي عقدته حماس مساء الأربعاء 30/1/2013م، في المسجد العمري الكبير بمدينة غزة بعنوان "الانتخابات الإسرائيلية و تداعياتها" : "إن أحزاب الاحتلال خلال الانتخابات الإسرائيلية الأخيرة تأكد أن "إسرائيل" في تراجع وتقهقر وأن حكومة الاحتلال القادمة سواء كانت حكومة موسعة أو غير ذلك فإنه يعني أن العدوان سيزيد على شعبنا". وتابع: "إن الأحزاب الإسرائيلية أياً كانت وجهتها وأياً كان منها في سدة الحكم فهو في نظرنا يميني متطرف لن يحمل إلا العداء لشعبنا الفلسطيني وأنه سيزيد من عدوانه لقطاع غزة مسترداً قوته التي ضاعت في معركة حجارة السجيل". وحول توقعات المحللين في الشأن الإسرائيلي في أن الاحتلال سيشن هجوما مترقباً على قطاع غزة بعد نتائج الانتخابات أوضح أبو زهري أن المقاومة جاهزة لرد أي عدوان على شعبنا وأن التطورات الجارية في المنطقة ليست في صالح الاحتلال. واعتبر أبو زهري المصالحة الفلسطينية هي خطوة هامة يجب تحقيقها لتصدي أي حماقة يود الاحتلال ارتكابها مؤكداً أن أهم ما يهدف إليه الاحتلال بعد نتائج انتخاباته هو عرقلة المصالحة. وأوضح أن هناك أطراف خارجية لا تود أن تتحقق المصالحة وأنه كلما اقتربنا من تحقيقها حاولت عرقلتها معللاً أن موقف الاحتلال أخيراً في الإفراج عن أموال السلطة هو من باب الترغيب ومن باب إبعادها عن طريق المصالحة. فيما أكد محللون سياسيون خلال اللقاء أن الاحتلال بعد نتائج الانتخابات الأخيرة لن يبقى مكتوف الأيدي وأنه سيحاول استرداد قوة الردع التي فقدها في الحرب الأخيرة على غزة وسيعمل على إعاقة طريق المصالحة.