قال الأسير الفلسطيني، محمود العارضة بطل عملية انتزاع الحرية ، اليوم الاثنين، إلى أن أسباب تنفيذ عملية انتزاع الحرية من سجن جلبوع 6 سبتمبر 2021، :" وهو أننا "أردنا أن نقول للأمّة أن هذا الوحش وهم من غبار".
وأشار العارضة، للقاضية "الاسرائيلية"، خلال جلسة المحكمة في الناصرة: "لقد تعرضت امامكم للضرب في المحاكمة السابقة ولم تحركوا ساكنا".
وأكد الأسيرالعارضة : أردت بهروبي من السجن أن أقول للأمة أن هذا الوحش وهم من الغبار (يقصد الاحتلال الإسرائيلي).
وسمحت محكمة الاحتلال للأسرى الستة وهم أبطال عملية انتزاع الحرية في سجن جلبوع، بالحديث أمام المحكمة في الناصرة خلال جلسة ادعاءات العقوبة، وتحدثوا عن الأوضاع الصحية الصعبة التي عانوا منها في العزل.
وقال أيهم كممجي، المحكوم بالسجن مؤبدين، خلال جلسة المحاكمة في محكمة الناصرة "الإسرائيلية"، إن ""هدفي من عملية الهروب من سجن جلبوع كان زيارة قبر والدتي وأنا غير نـادم على ذلك".
من جهته، قال محمد العارضة: "لقد كنتِ عندما هوجمنا وضربنا من قبل وحدة النحشون هنا في هذه القاعة في هذه المحكمة، هذه المحكمة هي محكمة عسكرية، أخطأت باعتقادي أن هناك فرقا بين المحاكم المدنية في إسرائيل والمحاكم الإسرائيلية".
وتابع:" لست نادما على نزهة من خمسة أيام، وكنت مستعدًا بدفع حياتي مقابلها".
يعقوب القادري قال: كان هروبي أهم عمل في حياتي.مشيرا إلى أنه وحتى الآن يعاني من أوجاع وإهمال طبي”.
أما الأسير يعقوب قادري فقد قال إن هروبه أهم عمل في حياته.