أدان رئيس المجلس التشريعي الفلسطيني بالإنابة، أحمد بحر، جرائم الاحتلال المتصاعدة في المسجد الأقصى المبارك، مؤكداً أنها "تجاوز للخطوط الحمراء" يتحمل الاحتلال المسئولية الكاملة عن عواقبها.
وقال "بحر" في تصريح مقتضب، اليوم الجمعة، إن اقتحام وتدنيس الاحتلال لـ " الأقصى"، فجر اليوم، واعتقال وجرح المئات من المصلين، يمثل عدوانا يمس كل العرب والمسلمين.
وأوضح أن الاحتلال يستغل الهرولة نحو التطبيع والصمت الدولي؛ للإمعان في جرائمه العنصرية ضد المقدسات، مشددا أن تمادي الاحتلال بجرائمه في المسجد الأقصى تصعيد خطير غير مسبوق.
وشدد "بحر" على أن الشعب الفلسطيني في كل مكان لن يسمح للاحتلال بتنفيذ مخططاته بالقدس و"الأقصى"، داعيا الدول العربية والإسلامية للتحرك العاجل، وتحمّل المسؤولية التاريخية في حماية قبلة المسلمين الأولى "الأقصى".
ومنذ ساعات الفجر الأولى، زادت حدة الأوضاع بالقدس، وأصيب 152 فلسطينيًّا باعتداء قوات الاحتلال على المصلين في المسجد الأقصى، حيث أطلقت وابلًا من قنابل الصوت والغاز المسيل للدموع باتجاه المصلين.
وتوافد الآلاف من الفلسطينيين من الداخل المحتل وأهالي القدس، إلى المسجد الأقصى؛ لأداء صلاة الجمعة والرباط فيه تلبيةً لدعوات الفعاليات الشعبية والدينية وغيرها، لحماية المسجد في ظل التهديد من قبل جماعات الهيكل المزعوم باقتحام المسجد.
ويبدأ عيد الفصح اليوم الجمعة (14 رمضان) ويستمر لثمانية أيامٍ متتالية، وسط خشية من أن تكون اقتحامات المستوطنين الاستفزازية، صاعق تفجير يقود إلى مواجهة عسكرية بين الاحتلال والشعب الفلسطيني على أكثر من جبهة، على غرار ما حدث العام الماضي.