كشفت صحيفة "الأخبار" اللبنانية، اليوم الثلاثاء، عن الأسباب الرئيسية لتأجيل السلطة الفلسطينية اجتماعها من أجل الاعتداءات على المسجد الأقصى.
ونقلت الصحيفة عن مصادر في السلطة، قولها: "السلطة الفلسطينية تعرّضت لضغوط من دول عربية، وبشكل خاص الأردن، لإلغاء الاجتماع وليس تأجيله، بناءً على طلب من الإدارة الأميركية".
وبحسب المصادر، فإن الحجة جاءت، بأن الجميع يريد الهدوء ويتّجه نحوه، ولا حاجة إلى أيّ اجتماعات تصعيدية.
وكشف عزام الأحمد عضو اللجنة المركزية لحركة فتح، قبل أيام عن تأجيل اجتماع "القيادة الفلسطينية" الذي كان من المقرر عقده مساء الأحد في مدينة رام الله؛ لبحث عدوان الاحتلال "الإسرائيلي" على الشعب الفلسطيني.
وقال الأحمد إنه تم تأجيل الاجتماع لوجود "التزامات وأولويات" لدى رئيس السلطة محمود عباس. دون أن يحددها.