أصدر المجلس الوطني السوري المعارض بيانا يتلق بالغارة التي اتهمت دمشق طائرات إسرائيلية بتنفيذها ضد منشأة عسكرية بريف دمشق، أعرب فيه عن ثقته بأن قوات "الجيش الحر" سوف "لن تقصر" بالدفاع عن أرض وسماء سوريا "تجاه أي عدوان إسرائيلي." وقال المجلس الوطني، في بيان أصدره الجمعة1/2/2013، إن الطيران الإسرائيلي "انتهك" السيادة السورية بقصفه إحدى ضواحي دمشق، مضيفا "يحز في نفس السوريين أن تصبح استباحة الطيران الإسرائيلي للأجواء السورية عادة تتكرر بانتظام، ونزهة للمعتدي لم يحصل قط أن أقلقها زبانية النظام السوري المشغولين بقصف الأفران وقتل النساء والأطفال وتعذيب الثوار حتى الموت في حمص وحلب ودرعا وإدلب ودير الزور وغوطة دمشق." وختم المجلس البيان بالقول: "نحن على يقين بأن كل جندي مخلص في القوات المسلحة، وبأن أبطال الجيش السوري الحر وهم يدافعون عن حياة وعرض أبناء وطنهم، لن يقصروا في القيام بواجبهم في الدفاع عن سماء وأرض سوريا تجاه أي عدوان إسرائيلي." أما الائتلاف الوطني السوري، الذي يشكل المجلس الوطني أحد مكوناته، فقد أصدر بدوره بيانا جاء فيه أن ما وصفها بـ"المأساة التي تجاوزت قدرات الكثيرين على الاستيعاب،" هي أن "طائرات النظام ومروحياته وصواريخه ومدفعيته كانت تدك منازل القرويين.. بينما كانت الطائرات الإسرائيلية تقصف موقعاً آخر على الأرض المستباحة نفسها!" وتابع الائتلاف بالتأكيد على أنه "يعد الشعب السوري أنه سيعمل بكل جدية على منع حصول مثل هذه الانتهاكات بكافة الطرق السياسية والدبلوماسية إضافة لإعداد ما يستطيع من قوة لردع الاعتداءات الإسرائيلية في المستقبل، بشكل حقيقي لا مجرد تصريحات وبيانات فارغة كما اعتاد النظام أن يفعل في كل مرة،" على حد تعبيره.