اتّهمت لجنة المتابعة للقوى الوطنية والإسلامية في قطاع غزة، وكالة غوث وتشغيل اللاجئين، بالتأخير المتعمّد لعملية إعادة إعمار 700 منزل في القطاع، كانت دُمّرت خلال معركة سيف القدس، واصفةً هذا السلوك بأنه خطير وغير مقبول وتتحمّل إدارة الوكالة مسؤوليته.
وأشارت اللجنة، في بيان، إلى أنها تتابع منذ شهور تطوّرات ملفّ إعادة الإعمار بعد العدوان الصهيوني الأخير على القطاع، وفوجئنا أثناء المتابعة مع الجهات المعنية بأن ملفّ أصحاب الهدم الكلّي من اللاجئين، والذي تكفّلت الأونروا بإنجازه، بما يشمل 700 بيت موزّعة على المحافظات، لم ينجَز فيه شيء حتى اللحظة، على رغم أن متطلّبات الانطلاق في إعادة الإعمار متوفّرة، حيث دُفعت الأموال من المانحين، وتتوفّر المواد اللازمة للبناء، وعملت وزارة الأشغال على حلّ كلّ الإشكاليات التي تواجه الوكالة في إدارة الملف.
ودعا البيان، الأونروا، إلى اتّخاذ جميع الإجراءات اللازمة لإنهاء هذه المعاناة في أسرع وقت ممكن، ومحاسبة كلّ من ساهم في تأخير رفعها من دون مبرّر.